إقليمي وعالمي

جنيف 2.. أبرز محطات الخلاف

مازالت المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة تراوح مكانها وسط خلافات على قضايا عدة بدءا من الهدف من المفاوضات ومستقبل السلطة إلى القضايا الإنسانية التي لا تنتظر تأجيلا.

وفيمايلي أبرز نقاط الخلاف بين وفد الحكومة ووفد المعارضة:

الغرض من التفاوض

تعتبر الحكومة أن الغرض الأساسي هو مكافحة الإرهاب ووقف العنف وترفض اقتصار المحادثات على نقل السلطة.

وفي المقابل، تعتبر  المعارضة أن نقل السلطة هو أساس تلك المفاوضات انطلاقا من جنيف 1 الذي يؤكد على ضرورة تشكيل هيئة انتقالية تتولى شؤون البلاد.

الوثائق المتبادلة

على طاولة المفاوضات ظهر الخلاف بشأن الوثائق التي يريد كل طرف أن يتم تبنيها كنتيجة نهائية للتفاوض.  

وقدمت الحكومة في هذا الشأن وثيقتين إحداها حول استقلال سوريا وسيادتها ورفض التدخل الأجنبي والثانية حول إدانة تسليح الولايات المتحدة للحركات المسلحةالمعارضة. 

ورفضت المعارضة الوثيقتين لأنهما لم تتضمنا إشارة إلى بيان جنيف 1 أو نقل السلطة.

وبدورها، قدمت المعارضة وثيقة بشأن رؤيتها لمستقبل سوريا خاصة ما يتعلق بالهيئة الانتقالية ونقل السلطة وينتظر أن ترد عليها الحكومة.

ويتبادل الطرفان الاتهامات بالإغراق في تفاصيل جانبية وعدم التركيز على الغرض الأساسي للمؤتمر.

القضايا الإنسانية

وفي الوقت الذي أصبحت فيه الجهود الرامية لتوصيل إمدادات الغذاء والدواء إلى مدينة حمص اختبارا لما إذا كانت محادثات السلام الجارية في سويسرا يمكن أن تحقق نتائج عملية على أرض الواقع، يوجد خلاف بشأن طريقة إغاثة المحاصرين في بعض المدن السورية.

وبينما تقول الحكومة إنها ستسمح بخروج النساء والأطفال المحاصرين في حمص القديمة إذا ما سمحت لهم الجماعات المسلحة، تقول المعارضة إنه يجب أن يبقى هؤلاء في منازلهم على أن يسمح بدخول المساعدات الطبية والغذائية إليهم، خشية أن يتم تهجير السكان من المدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى