محليات

أطلقت الأمانة العام للمجلس الأعلى للتخطيط مساء اليوم، بحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، حملة «نيو كويت»، بعرض خطة التنمية الوطنية المنبثقة عن تصور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، لرؤية دولة الكويت بحلول عام 2035. وتهدف رؤية الكويت الجديدة «نيو كويت» إلى تحويل الكويت إلى مركز جاذب للاستثمار، يقوم فيه القطاع الخاص بقيادة النشاط الاقتصادي، وتشجيع روح المنافسة، ورفع كفاءة الإنتاج في ضوء جهاز مؤسسي داعم، وترسيخ للقيم والمحافظة على الهوية المجتمعية، وتحقيق التنمية البشرية المتوازنة، وتوفير بنية أساسية ملائمة، وتشريعات متطورة، وبيئة أعمال مشجعة. وتعتبر خطة التنمية التوجه الموحد نحو مستقبل مزدهر ومستدام حيث تحدد رؤية الكويت لعام 2035، الأولويات طويلة المدى للتنمية في الكويت، وترتكز على خمسة موضوعات، أو نتائج مرجوة، وسبع ركائز، وهي مجالات تركيز الخطة من أجل الاستثمار فيها وتطويرها، في حين تشتمل كل ركيزة على عدد من البرامج، والمشروعات الاستراتيجية المصممة، لتحقيق أكبر أثر تنموي ممكن نحو بلوغ رؤية الكويت الجديدة.

أكد وزير الصحة الدكتور جمال الحربي اليوم الاثنين انه سيمنح رؤساء المكاتب الصحية في الخارج صلاحيات أوسع بهدف التسهيل على المرضى وعدم تأخر خطط علاجهم.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير الحربي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب تفقده المكتب الصحي الكويتي في لندن صباح اليوم واجتماعه مع رئيس المكتب الدكتور فيصل شهاب ونائب الملحق الصحي الدكتور عبدالعزيز الرشيد والملحق المالي الدكتور عيد العدواني.
وشدد الدكتور الحربي خلال اجتماعه مع إدارة المكتب الصحي على أهمية تذليل جميع العقبات التي قد تعترض المرضى ومرافقيهم وبذل كل السبل لجعل فترة وجود المرضى ميسرة ومريحة.
وقال ان رؤساء المكاتب الصحية بحاجة لمزيد من الصلاحيات لا سيما في حالات الأمراض المستعصية كالسرطان والعناية المركزة مشيرا الى انه هدف من هذا القرار الى اختصار الدورة المستندية الحالية بضرورة أخذ موافقة إدارة العلاج بالخارج على التمديد.
وأوضح ان بعض الحالات المرضية الخطرة تحتاج الى سرعة البت في اتخاذ القرار مؤكدا ثقته في القائمين على إدارة المكاتب الصحية وأنهم سيضعون مصلحة المرضى نصب اعينهم.
وحول جولته الخارجية التي شملت عددا من العواصم الغربية قال الوزير الحربي ان لديه توجيهات من القيادة السياسية وسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بتذليل اي عقبات تعترض المرضى الكويتيين الذين يتلقون العلاج في المملكة المتحدة او في اي مكان في العالم.
وقال ان زيارته الى كبرى العواصم الغربية التي يتلقى المواطنون الكويتيون العلاج فيها تهدف الى التعرف الى مكامن القصور وتصحيحها ان وجدت والاطمئنان على احوال المرضى وتلبية احتياجاتهم.
يذكر ان الوزير الحربي استمع خلال جولته بالمكتب الصحي الكويتي في لندن الى شرح مفصل من رئيس المكتب الدكتور فيصل شهاب عن آلية العمل بدءا من وصول المريض ومرافقيه الى لندن وطريقة متابعتهم حتى انهاء علاجهم مشيدا بجهود القائمين على المكتب في خدمة اخوانهم المرضى ومرافقيهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى