مجتمع

افتتاح جناح هيئة الشباب الكويتية بقرية صباح الاحمد التراثية

افتتحت الهيئة العامة للشباب جناحها الخاص في قرية صباح الاحمد التراثية اليوم الاربعاء ضمن فعاليات مهرجان الموروث الشعبي الخليجي المتواصل بمشاركة جهات حكومية واهلية راعية للشباب وسط حضور رسمي وشعبي لافت.
ويضم الجناح معرضا للجهات الحكومية المشاركة وألعابا شعبية وتراثية وركنا لرحلة العمل الشبابي بالاضافة إلى ديوانية لعقد اللقاءات الشبابية.
ويشارك في الجناح كل من مكتب وزير الدولة لشؤون الشباب والصندوق الوطني لدعم المشاريع المتوسطة والصغيرة والهيئة العامة للرياضة والهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت واللجنة الاولمبية الكويتية وقطاع السياحة التابع لوزارة الاعلام وجمعية انجاز الكويتية.
واشاد رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد جابر العلي الصباح بجناح الهيئة العامة للشباب وما يتضمنه من اقسام مميزة تعزز القيم التراثية الاصيلة في الشباب مثمنا الرعاية السامية لسمو أمير البلاد للمهرجان الذي يستهدف ادخال مشاعر البهجة والسرور على نفوس أهل الكويت والخليج.
وقال الشيخ فهد في تصريح للصحافيين عقب الافتتاح ان اللجنة الأولمبية حرصت على المشاركة في الجناح للتواصل مع الشباب وتعزيز القيم الرياضية النبيلة من خلال اقامة المسابقات وتوزيع الجوائز أيام الجمع خلال فبراير المقبل تزامنا مع ذكرى الأعياد الوطنية للبلاد.
وذكر ان المهرجان يكتسب اهمية كبيرة كونه يعرف الاجيال الحالية بحياة الاجداد ومدى المعاناة والتعب في بناء بلادهم فضلا عن انه يشجعهم على ممارسة الهوايات التراثية.
وثمن الشيخ فهد جهود القائمين على القرية ودور المشرف العام على القرية المستشار في الديوان الأميري محمد ضيف الله شرار ونائب المشرف العام للقرية ورئيس لجنة المسابقات للمهرجان الشيخ صباح فهد صباح الناصر الصباح.
من جانبه اكد المستشار شرار في تصريح مماثل ان جناح الهيئة يعد ثمرة تعاون مميز بين هيئة الشباب وباقي الجهات المشاركة فيه “ما يدل على تفاعل أهل الكويت وحرصهم على انجاح الانشطة الشبابية” مشيدا بجهود هيئة الشباب والجهات المشاركة في الجناح في الاعداد المميز.
وقال شرار ان القرية الواقعة غرب البلاد والتي تستضيف فعاليات المهرجان جاءت برغبة أميرية سامية لتكون متنفسا للاسر الكويتية والخليجية لقضاء أوقات جميلة باجواء تراثية تستذكر الماضي وتستعيد تاريخ البلاد من خلال المعالم التراثية للقرية المتمثلة بنموذج لمدينة الكويت القديمة واسواقها ودكاكينها القديمة وقرية البادية التراثية وغيرها من المعالم.
وذكر ان القرية تتميز بالمشاركة الخليجية الرسمية والشعبية والمتمثلة بمتاحف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تجسد وحدة الصف والتلاحم بين ابناء دول المجلس مشيرا إلى ان هذا العام شهد مشاركة مميزة لمحافظات البلاد الست في ميدان خاص.
واكد ان اللجنة المشرفة على القرية تولي الانشطة الشبابية والرياضية والاجتماعية اهتماما خاصا من خلال تخصيصها العديد من الأماكن كملعب كرة قدم وميدان الرماية وغيرها مثمنا جهود ومشاركة جميع كل الجهات من وزارات وهيئات ومؤسسات حكومية واهلية في المهرجان.
بدوره قال المدير العام للهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري في تصريح مماثل ان الهيئة حرصت على المشاركة في القرية من خلال إقامة جناحها لتوفير مساحات ابداعية شبابية لتعزيز القيم التراثية لديهم واستثماره في اقامة لقاءات شبابية للتعرف على رغباتهم لتضمينها خطط الهيئة.
وذكر ان الجناح سيقدم للزوار عرضا لاهم المحطات التاريخية لتطور العمل الشبابي في البلاد وتسليط الضوء على اهتمام الدولة بالشباب بالاضافة إلى عقد الندوات وورش العمل مع الشباب وتشجيعهم على ممارسة الألعاب الشعبية.
ولفت إلى ان الهيئة ومن خلال استراتيجيتها المبنية على الشراكة مع الجهات الراعية للشباب وفرت اماكن لتواصل هذه الجهات مع الشباب مشيرا إلى ان الهيئة ستنظم انشطة رياضية بملعب القرية بالتعاون مع مشروع مباراتنا لنشر مفهوم الرياضة للجميع. واعرب عن امله ان يقدم الشباب الكويتي صورة جميلة للقيم التراثية لاهل الكويت وتعزيز هويتنا الوطنية مثمنا تعاون اللجنة المنظمة للمهرجان مع الهيئة العامة للشباب.
وحضر الافتتاح رئيس الاتحاد الاسيوي للرماية الشيخ علي الخليفة آل خليفة من البحرين ونائب رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية ورئيس الاتحادين الكويتي والعربي للرماية دعيج العتيبي ومدير القرية سيف الشلاحي وعدد من مسؤولي الجهات المشاركة في الجناح.
وتضم مسابقات مهرجان الموروث الشعبي فئة الأغنام (جمال ومراح وإنتاج) ومسابقات الصقور (جمال وسرعة وهدد وطلع والحمام والزاجل) ومسابقات الفروسية المختلفة (سرعة وجمال وقدرة وتحمل) اضافة لمنافسات الموروث البحري التي ستقام في دواوين الصيادين (الوطية والفنطاس ورأس السالمية)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى