كردستان العراق تكمل خطا نفطيا مع تركيا
أعلنت شركة دي.إن.أو إنترناشونال النرويجية للنفط الأربعاء أن خط الأنابيب الجديد، لنقل النفط الخام من منطقة كردستان العراق شبه المستقلة إلى تركيا، يقترب من الاكتمال. وكان إنشاء هذا الخط قد أغضب الحكومة المركزية في بغداد.
وهناك خلاف بين كردستان العراق وبغداد بشأن كيفية اقتسام العائدات من إنتاج النفط والغاز في شمال العراق. وفي الآونة الأخيرة حاولت المنطقة إثبات استقلاليتها عن العاصمة من خلال مد خط أنابيب إلى تركيا لتصدر الهيدروكربونات إلى هناك.
ووفقا لما ذكرته الشركة التي تنتج النفط من حقل طاوكي بشمال العراق، فإن خط الأنابيب يقع على بعد بضعة كيلومترات من الحدود مع تركيا بالقرب من محطة يتم فيها تحميل النفط الخام على شاحنات.
وقال مدير عمليات دي.إن.أو في كردستان نيكولاس أتنسيو “خط أنابيب حكومة كردستان الإقليمية على بعد بضع مئات من الأمتار من محطة الضخ فيشخابور.” وتقع فيشخابور على بعد نحو خمسة كيلومترات من الحدود مع تركيا.
وحينما يصل إلى فيشخابور سيتضح ما إذا كان خط الأنابيب الجديد سيتم ربطه بخط أنابيب موجود بين كركوك وميناء جيهان التركي في محطة قياس تابعة لبغداد، أو ما هو أبعد من ذلك، إما قبل الحدود التركية أوبعدها. وكان إنتاج خط كركوك-جيهان توقف أكثر من مرة بسبب مشكلات فنية وهجمات مسلحين.
وقال أتنسيو خلال استعراض نتائج دي.إن.أو في الربع الثاني إن الشركة لا تصدر إنتاجها من الخام عبر خط الأنابيب. ولاتستطيع الشركة في الوقت الحالي تصدير إنتاجها من حقل طاوكي، لهذا تبيعه محليا.
وفي علامة على تنامي ثقتها قالت دي.إن.أو إن حقل طاوكي شهد أعلى إنتاج له في اليوم عند نحو 113 ألف برميل وأعلى مبيعات له في يوم واحد عند 102 ألف برميل في الربع الثاني.