إقليمي وعالمي

وكالة الطاقة تدرس زيادة وجودها في إيران

تدرس الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكثيف وجودها في إيران، وذلك للتحقق من اتفاق مرحلي أبرمته طهران مع الدول الغربية يرمي إلى الحد من برنامجها النووي، حسب ما قال دبلوماسيون.

وأضافوا أن الوكالة التابعة للأمم المتحدة التي تجابه دورا موسعا نتيجة اتفاق 24 نوفمبر الماضي، ستحتاج على الأرجح إلى عدد أكبر من المفتشين في إيران.

كما تبحث الوكالة إنشاء مكتب مؤقت في طهران، سيما أن المفتشين يسافرون كثيرا إلى إيران للتحقق من عدم تحويل مواد نووية لأغراض عسكرية.

وقد يثير تكثيف أنشطة الرقابة للوكالة الجدل في إيران، التي سبق أن اتهمت الوكالة ومقرها فيينا بالعمل كجهاز مخابرات يديره الغرب، وبتسريب معلومات سرية لخصوم يسعون إلى تقويض برنامجها النووي.

لكن العلاقات تحسنت منذ انتخاب حسن روحاني المعتدل نسبيا رئيسا للبلاد في يونيو الماضي، مما مهد الطريق أمام تحسن العلاقات الدبلوماسية مع الغرب في وقت لاحق من العام.

جدير بالذكر أن إيران وافقت على وقف أكثر انشطتها النووية الحساسة وهو تخصيب اليورانيوم لمستوى نقاء انشطاري يبلغ 20%، وستحد من أجزاء أخرى من البرنامج، مقابل تخفيف محدود للعقوبات التي تضر باقتصادها المعتمد على النفط.

ولضمان قيام إيران بهذه الخطوات ستزور الوكالة مفاعلي نطنز وفوردو بشكل يومي، مقارنة بزيارة واحدة أسبوعيا في الوقت الحالي. كما ستفتش المنشآت التي تجمع فيها إيران أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم.

وشدد الدبلوماسيون، حسب رويترز، على أن أي مكتب للوكالة في إيران لن يكون مكتبا إقليميا آخر كالموجود في طوكيو وتورونتو، لكن ربما يكون مشابها للموجود في ريو دي جانيرو حيث يمكن لطاقمه العمل وتخزين المواد في مكتب في فندق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى