قلم الإرادة

شارون مات .. إسرائيل لم تمت!

   يا لنا من ضعفاء.. نصفق كثيراً لانتصار القدر على وفاة جثة استمرت ما يقارب الثمان سنوات في فراش الموت، وكأننا نحن من حقق هذا النصر الإسلامي العظيم للأمة.. حتى بات البعض يوزع “الجاكليت والتورته” في كل أنحاء الأمة العربية المعمورة! انتصاراً لهذا النصر العظيم الذي حققه القدر للأمة، وكأن ما حدث جاء بعد نضال عربي طويل انتصاراً لذل العرب الذي دام طويلاً!

 

لم يفكر أولئك بأنه وإن مات شارون فإن إسرائيل ما زالت حية ولم تمت، وأنك هناك ما يقارب 8 ملايين “شارون” ما زالوا في أرض فلسطين المحتلة لم يستطع بما يقارب الـ 400 مليون عربي إزاحتهم من أرضهم المحتلة!

 

**

 

نبرات:

 

ـ القليل مما يُقال أفضل من الكثير المحشو بالفراغ العقلي.. دمتم مسلمين؛ أقصد سالمين على ما تبقى من أرضكم!

 

محمد العراده ـ رئيس تحرير صحيفة الإرادة الإلكترونية

 

Twitter: @malaradah

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى