اقتصاد

«هواوي» مستمرة في دعم طموحات الكويت وإستراتيجياتها التنموية

قال الرئيس التنفيذي لمكتب الكويت في شركة هواوي تريفور ليو أن مبيعات أجهزة «هواوي» تاتي في المرتبة الثالثة من حيث المبيعات في السوق الكويتي، مشيرا إلى ان افتتاح مركز خدمة المبيعات المتكامل الجديد في يونيو الماضي جاء لتلبية احتياجات المستهلكين المتزايدة بالسوق الكويتي.

وأضاف ليو خلال لقاء صحافي، ان الكويت تعتبر أحد الأسواق الناشئة المهمة لشركة «هواوي»، فهي سوق واعدة على صعيد المساهمة في تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، لذلك تعمل «هواوي» من خلال وجودها بالسوق الكويتي على تطوير البنية التحتية للقطاعات الحكومية ومنها قطاع الاتصالات.

وحول برنامج «بذور من أجل المستقبل»، وهو برنامج «هواوي» للمسؤولية الاجتماعية للشركات على المستوى العالمي، اشار الى ان «هواوي الكويت» تخطط لتسجيل كثير من الطلبة الكويتيين في البرنامج كل عام، بهدف إلهام الشباب الكويتيين بالاشتراك في صناعة مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وفيما يلي تفاصيل المقابلة:

مصطفى صالح

ما الميزة التنافسية بالسوق الكويتي مع أسواق المنطقة.. من وجهة نظر «هواوي»؟

٭ تعتبر الكويت أحد الأسواق الناشئة المهمة لشركة «هواوي» وهي سوق واعدة بالنسبة لنا على صعيد المساهمة في تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات فيها، حيث تفتخر «هواوي» بكونها واحدة من أولى الشركات التي تحصل على رخصة كشركة محدودة المسؤولية ومملوكة بنسبة 100% في الكويت.

وباعتبار أن اقتصاد الكويت هو لؤلؤة الخليج، فإنه يملك توقعات نمو يمكن مساعدتها من خلال بنية تحتية متقدمة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي من شأنها أن تساعد الدولة على الاستفادة من الفرص الاقتصادية.

وهذا هو المنطلق الذي تحرص شركة هواوي على دعمه من خلال الاستثمارات المستمرة في التعليم ونقل المعرفة ومن خلال دعم الحكومة الكويتية إلى تحويل اقتصادها القائم على الطاقة إلى اقتصاد قائم على العلم والمعرفة.وتتميز الكويت بعدد من المقومات الفريدة كالموقع الجغرافي ووفرة الموارد النفطية والتنوع في القطاعات الاقتصادية التنافسية والاستقرار وشفافية الإطار القانوني والتشريعي، ونتوقع للكويت أن تشهد ارتفاعا في الإنفاق على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات بما يتناسب مع النمو الاقتصادي الإجمالي.

وايضا بما يتوافق مع رؤية الكويت لعام 2035 والتي تتيح الفرص لعدد هائل من المشاريع، أغلبها سيتطلب دعما من البنية التحتية المتقدمة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومن هذا المنطلق قامت «هواوي» باستثمارات مستدامة في مجموعة من الحلول المتكاملة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات في الكويت.

كيف ترى موقع «هواوي» بالسوق الكويتي؟

٭ منذ أن دخلت «هواوي» الى السوق الكويتي عام 2000، كانت لها شراكات طويلة الأمد مع العديد من المنظمات الحكومية، بالإضافة إلى المنظمين والمشغلين، لتزويدهم بأحدث وسائل التكنولوجيا في ظل توفير أحدث قدرات وسائل الاتصال إلى جميع الكويتيين.

فعلى سبيل المثال، كلفت وزارة المواصلات في الكويت شركة هواوي في 2015 بتكملة المرحلة الثانية من مشروع GPON والذي يظهر أكثر من 5600 مبنى، و60 ألف منزل متصل من خلال شبكة ألياف ذات خط ثابت عالية السرعة.

ومن ناحية المستهلك، تلاحظ شركة هواوي النمو الهائل في نسبة مبيعات الهواتف الذكية من النوع Mate 7، P9 والتي تتمتع بنجاح كبير في الكويت، وتأتي أجهزة «هواوي» في المرتبة الثالثة حاليا في الكويت وتصل نسبة حصتها السوقية إلى 15%، وفي شهر يونيو 2016 قمنا بفتح مركز خدمة مبيعات متكامل تماما في الكويت لتلبية احتياجات المستهلك المتزايدة هنا.

ما الخطط التي تستهدف «هواوي» تنفيذها في الكويت بالمستقبل؟

٭ انطلاقا من رغبتها في بناء عالم متصل بشكل أفضل، تستمر «هواوي الكويت» في دعم طموحات الكويت واستراتيجيات التنمية من خلال تقديم حلول نهائية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي تمنح منظمات الكويت أحدث إمكانيات التواصل التنافسية.

ويشهد سوق الاتصالات تحديا متناميا لمشغلي الهاتف المحمول بسبب المنافسة القوية وارتفاع نسبة انتشار الهواتف الذكية، لذلك تسعي «هواوي» لدعم عملائها في عملية التحول بالكويت، ولكن المستقبل مليء بالفرص الواعدة عن طريق تحويل تحويل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى مفهوم لتحسين كفاءة العمل، فالمدن الذكية، وإنترنت الأشياء وتكنولوجيا الـ 5G، والحوسبة السحابية كل هذه التقنيات تأتي لخدمة التنمية وتحسين حياة المواطنين في الكويت، و«هواوي» تنوي المحافظة على نمو وتيرة استثماراتها في الكويت بالإضافة إلى اغتنام الفرص في هذا السوق الواعد مع عملائها.

لذلك ينصب تركيزنا في السنوات المقبلة على العمل مع حكومة الكويت على المبادرات الرئيسية الخاصة بالمدينة الذكية واعتماد انترنت الأشياء (IoT) ونشره، حيث إننا نؤمن بأن وسائل التكنولوجيا هذه هي أداة فعالة لتحقيق الاستراتيجية في عام 2035 وكذلك الخطة.

ومع الانطلاق الأخير لبرنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات على المستوى العالمي (CSR) في الكويت، «بذور من أجل المستقبل»، فإننا شغوفون للمساهمة في تنمية المواهب الكويتية الشابة من خلال تقديم فرص مهنية جديدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

فلدى «هواوي» التزام كبير تجاه السوق الكويتي على المدى الطويل حيث نعمل على بناء علاقات طويلة الأمد مع عملائنا، ونبحث دائما عن تقديم أفضل الحلول والخدمات.

ونحن نرى أهمية كبري في نقل المعرفة لتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الكويت، وهذا هو السبب في تنظيمنا لبرنامج «بذور المستقبل»، حيث سيتم فتح مركز التدريب قبل نهاية هذا العام.

وبالإضافة إلى ذلك نحن لدينا واحدة من خطط ذات الأولوية وهي رفع نسبة الموظفين الكويتيين لدينا إلى 20% خلال 5 سنوات.

هل يمكنك تقديم مزيد من التفاصيل عن برنامج هواوي «بذور من أجل المستقبل»؟

٭ بصفتها واحدة من أكبر الشركات في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المنطقة، تلتزم «هواوي» بالمساعدة في سد الفجوة الرقمية في الكويت من خلال 4 محاور رئيسية، هي: تقديم الاتصالات للجميع، وتوسيع النطاق للجميع، ورعاية المواهب في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتطبيق وسائل التكنولوجيا في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمساعدة الصناعات المختلفة على الزيادة بشكل فعال وكفء.

ويعتبر برنامج «بذور من أجل المستقبل»، هو برنامج «هواوي» للمسؤولية الاجتماعية للشركات على المستوى العالمي، حيث قدم لاول مرة في الكويت عام 2014 بالتعاون مع جامعة الكويت، وقضى الطلاب المشتركون في برنامج البحث عن المستقبل (SFTF) الأسبوع الأول في بكين يدرسون الثقافة الصينية وثقافة اللغة الصينية الشمالية باللغة التي تتحدثها بكين بالإضافة إلى جامعة الثقافة الصينية، ثم يعقبه أسبوع آخر لمقر شركة هواوي في مدينة شنجن، حيث درسوا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزاروا بعضا من مراكز البحث والتطوير.

إننا نخطط لتسجيل كثير من الطلبة الكويتيين في البرنامج كل عام، بهدف أسمى هو إلهام كثير من الشباب الكويتيين بالاشتراك في صناعة مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفضلا عما سبق، سيفتح مركز التدريب الخاص بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قبل نهاية هذا العام.

وسيبرز أحدث وسائل التكنولوجيا وأفضل الممارسات من هذه الصناعة، في حين تقديم منشآت التدريب لدعم 500 طالب في العام، وستعمل «هواوي» عن كثب مع حكومة الكويت والشركات المحلية لتوفير فرص تدريب أكثر للمهندسين والطلبة المحليين.

كيف تقيمون قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالكويت؟

٭ يعيش الكثير منا اليوم في عالم مليء بالتطورات المذهلة والإمكانيات التي لا حدود لها، وذلك بفضل الانفتاح والتواصل السريع والمباشر لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات المعاصر الذي بات يربط المزيد من الشركات والمدن والمجتمعات بسرعة كبيرة وبوسائل متجددة، الأمر الذي ساعد على تعزيز الكفاءات والارتقاء بالقطاعات المتنوعة في الكويت.

وفي وقت تطمح الكويت فيه لتحقيق المزيد من التطور والتقدم لتكون على قائمة مراكز المال والأعمال الإقليمية والعالمية الأبرز، تشكل صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات البنية التحتية الأساسية لدعم إنجاز هذه الخطط الضخمة، حيث كلما زادت تنافسية الدولة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، أصبحت أكثر جاذبية للاستثمارات، وفي مكانة أفضل على مستوى إيجاد فرص العمل وتنويع موارد الاقتصاد ورفع المستوى المعيشي العام.

ما أبرز التحديات التي تواجه «هواوي» وقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الكويت؟

٭ هناك 3 جوانب نحتاج إلى تركيز جهودنا فيها بالكويت، فعلينا أولا دراسة كيفية توفير شمولية الشبكات ذات النطاق العريض في كل مكان، فالناس في الكويت يرغبون في الاتصال بشبكة الانترنت في أي وقت وأي مكان وعلى أي جهاز.

ولمواجهة التحديات التي تخلقها هذه الثورة الرقمية، لابد للشبكات أن تصبح أوسع امتدادا وأكثر ذكاء.

ثانيا، نحن بحاجة لتمكين الابتكار المرن في عالم الأعمال، فالمؤسسات في جميع القطاعات تواجه تحديات تفرض عليها تعزيز إمكانياتها في تحليل المعلومات، لتحقق رؤية أفضل لتلك الفرص وتطلق منتجات وخدمات جديدة في الأسواق بشكل أسرع وأفضل.

وسيلعب قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات دورا مهما في مساعدة المؤسسات على تحقيق تلك الأهداف.

ثالثا، تتمثل مسؤوليتنا في منح المستخدمين تجارب ملهمة، فالناس في الكويت يتوقعون الحصول على الخدمات البسيطة سهلة الاستخدام والتي تمكنهم من التعلم والعمل والحياة بسهولة أكبر، وعلينا أن نجعل تلك الرؤية واقعا ملموسا.

أحيانا يتم اتهام «هواوي» بكونها تهديدا للأمن السيبراني، فماذا وراء تلك المزاعم؟

٭ هذه الاتهامات ليس لها أساس حتى يومنا هذا، فليس هناك فرد واحد أو منظمة واحدة ممن شككوا في نزاهتنا وشفافيتنا قدمت دليلا قاطعا لإثبات صحة مزاعمها، كما اننا نؤمن بأن كافة الحكومات والاطراف المعنية بالصناعة والمستهلكين ينبغي لهم أن يعملوا معا بطريقة كلها صراحة وشفافية من أجل مواجهة متضامنة لتحديات الأمن السيبراني العالمي ورفع تلك المعايير لضمان أن تكنولوجيا الشبكات تفيد المستهلك.

هذا، وقد اعترف الجميع على نطاق واسع بجهودنا المبذولة في الأمن السيبراني، حيث تسلمنا الجوائز التالية:٭ جائزة منظمة الأمن السيبراني لهذا العام الممنوحة من حكومة ماليزيا.

٭ جائزة التفوق لـ 10 سنوات في اختبار أمن المعلومات الممنوحة من معامل الجمعية الدولية لأمن الكمبيوتر ICSA.

٭ جائزة الشفافية للأمن السيبراني في ألمانيا.

وما الاجراءات التي اتخذتموها لمواجهة هذه التحديات؟

٭ تعاونا مع سيجيتال Cigital وهي شركة تقييم ثالثة للأمن في الولايات المتحدة في BSIMM، ووفقا لنتائج تقييم BSIMM الأخيرة، فقد أدينا بشكل جيد يفوق متوسط الصناعة عبر 11 من 12 منطقة وعلى قدم المساواة مع متوسط الصناعة في المنطقة المتبقية.

فضلا عن أن العملاء الذين زاروا شركة هواوى قد تعرفوا على ممارستنا في الأمن السيبراني بما في ذلك النظام النهائي لضمان الأمن السيبراني، والقدرة الهندسية لأمن البحث والتطوير، وحلول الأمن، وإدراة التكوين، ومكانية التتبع، حيث لاحظوا أن «هواوي» تؤدي بشكل أفضل وأبعد من توقعاتهم فيما يخص الأمن السيبراني.

ففي عام 2010، قامت «هواوي» بتأسيس مركز تقييم الأمن السيبراني الخاص بها في المملكة المتحدة، وهو المركز الأول من نوعه من بين كافة مكاتبها، ويعمل المركز كجزء أساسي من نظام ضمان الأمن السيبراني النهائي العالمي لشركة هواوي.

ويظهر تأسيس هذا المركز التزامنا مع ترسيخ الثقة المتبادلة في المنطقة ولمواصلة تقديم شبكات اتصال عالية الجودة يعتمد عليها إلى عملائنا، ويبين كذلك أن «هواوي» مستعدة لمواجهة تحديات الأمن على نحو شفاف وصريح مع الحكومات والمنظمات الاخرى ذات الصلة.

وبعد العمل لمدة 5 أعوام، حقق مركز هواوي لتقييم الأمن السيبراني HCSEC الأهداف التي وضعناها في البداية ووفينا بالتزامنا.

وكيف تعاملتم من الناحية القانونية مع هذا الأمر؟

٭ فتح محامو شركة هواوي باب التعاون للأطراف المعنية، ولاسيما موردي مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتحسين معايير الأمن السيبراني للصناعة، فإننا نؤمن بأن الحكومات والصناعة ينبغي لها إقامة شراكة مفتوحة لمواكبة تحديات الأمن السيبراني أثناء التنمية، ويجب أن تستثمر الصناعة موارد أكثر لتحسين نظام جودة الأمن السيبراني ومعايير التحقق، وستواصل «هواوي» مشاركة معايير الأمن السيبراني والممارسات الخاصة بها.

وعلى صعيد آخر، يزيد الانفتاح من التنمية الاقتصادية والاجتماعية في حين أن الاحتياط يعوق تنمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفي النهاية يقوض من إمكانات الأمن السيبراني.

ويعود تأكيدها وضمانها الأمن السيبراني لعملائها العالميين بشكل كبير إلى اهتماماتها الأساسية.

فقد قمنا ببناء الأمن السيبراني من خلال عمليات داخلية ونؤكد أن هذه العمليات منفذة على نحو جيد فيما يخص السياسات، والمنظمات، ومديرو الموظفين، والتكنولوجيا والمعايير.

وبهذه الطريقة، فإننا قمنا بتأسيس نظام ضمان للأمن دقيق ومستدام وآمن.

وتظل شركة هواوي مبدعة ومنفتحة ومتعاونة وتنشر الرايات البيضاء للأمن السيبراني لمشاركة خبرتها وممارستها فيما يتعلق بالأمن السيبراني.

ففي شركة هواوي، نحن نبني بدلا من إغلاق أنشطة ضمان الأمن السيبراني.

ولتلبية احتياجات الأمن السيبراني ولضمان التكرار والاتساق، تتبنى شركة هواوي منهج بناء داخلي، يبني متطلبات الأمن السيبراني من خلال عمليات تجارية نهائية بما في ذلك عمليات التشغيل والتمكين والدعم.

وبالإضافة إلى ذلك، تتطلب شركة هواوي تلبية كافة مورديها لهذه المتطلبات وأن يوفي مديرها وموظفوها بالتزاماتهم وأن يضطلعوا بمسؤولياتهم، ويجعل هذا النهج الأمن السيبراني عنصرا قياسيا لعملياتنا اليومية ويشكل جزءا من الحمض النووي DNA لشركة هواوي.

بعبارة أخرى، تتبنى شركة هواوي استراتيجيات الأمن السيبراني وكذلك الوسائل والمتطلبات ذاتها حول العالم التي لن تتغير بغض النظر عن تعييننا مكاتب للأمن السيبراني أم لا.

وأخيرا، تطالب «هواوي» بمجموعة موحدة من المعايير الدولية للأمن السيبراني وسنقوم بأي شيء في وسعنا لتحقيق ذلك.

إننا نؤمن دائما بأن المؤسسة العالمية مطالبة بمواجهة قضية الأمن السيبراني، وينبغي لنا أن نؤسس نظام معايير ثابتا قائما على إطارات المعايير الحالية غير المتجانسة، للقضاء على التداخلات والتكرارات.

إنجازات «هواوي» الكويت

تعمل «هواوي» من مكاتبها في الكويت منذ نحو 10 سنوات، قدمت خلالها الدعم الى العديد من المؤسسات في القطاعين العام والخاص، من أهمها ما يلي:

٭ في مجال الاتصالات، قدمت «هواوي» المساعدة لمشغلي الاتصالات المحليين في إطلاق عدد من أفضل شبكات الجيل الثاني والثالث والرابع المتنقلة ذات النطاق العريض وأكثرها انتشارا.

وفي عام 2013 عقدت شراكة مع أحد مشغلي الاتصالات لتوفير خدمات الشبكات المتنقلة ذات النطاق العريض فائقة السرعة، التي تعمل بتقنيات الجيل الرابع المتقدمة lte-advanced.

٭ عملت «هواوي» بالتعاون مع الشركاء المحليين على تقديم مجموعة من الحلول المؤسسية للاتصالات وتقنية المعلومات في الكويت، خدمات قطاعات متنوعة كالقطاع الحكومي وقطاع الرعاية الصحية والتعليم والنفط والغاز والنقل وغيرها، كما شهدت الكويت في السنوات الأخيرة نموا في إقبال المستخدمين على المجموعة الواسعة من الهواتف الذكية والأجهزة المتنقلة ذات النطاق العريض والأجهزة المنزلية من «هواوي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى