أمنيات

%80 من الجرائم في الكويت.. مرتكبوها مدمنون

في مقابل ضربات قوية لرجال الامن هزت اركان مروجي السموم، تظهر احصاءات ان المتعاطين للمخدرات والمدمنين في الكويت تزايد عددهم بين النساء والمراهقين وهو مشهد يقرع جرس الانذار، ويثير علامات استفهام.
وأبرزت ارقام ان طلبة الجامعات وحتى المدارس ضمن اعداد  قائمة شملت فئات عدة في المجتمع، وقعت فريسة هذا الكابوس، وتثبت ان 80 في المئة من مرتكبي الجرائم الجنائية كالسطو المسلح والسلب والقتل هم ممن وقعوا في شر الادمان.
وأوضحت الاحصائية ان عمليات اغراق الكويت بالحبوب المدمرة زادت وتيرتها وتوحي بأن مافيا مخدرات دولية وراءها زادت داهليز محاولات ادخالها الى البلاد، غير انه على النقيض ابدت جهوزية الادارات المعنية في وزارة الداخلية تفوقا ملحوظا في وأد هذه التجارة المدمرة.
وتضمنت متابعات امنية ان تضييق الخناق على مافيا المخدرات جعل بعض اعضائها يحاولون انشاء مصانع داخلية في البلاد في مواقع ذات ملكية خاصة بعيدا عن الانظار تنتج مادة الشبو المخدرة والماريغوانا وهو ما تمكنت العيون الامنية من افساد نوايا من سعي اليها.
وبينت تقارير امنية ان هذه المواد من اخطر المواد المخدرة، وسعرها في متناول الجميع ما يجعل الوصول اليها من اهل الادمان سهلا، وهو ما يعقد المشكلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى