الكويت تحتفل بذهبية فهيد الديحاني في أولمبياد ريو

طافت المسيرات البلاد بصفة عامة ومنطقة عبدالله المبارك بصفة خاصة، احتفالا بفوز الرامي فهيد الديحاني بذهبية رماية «الدوبل تراب» اليوم في الدورة الأولمبية التي تستضيف منافساتها مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وهتف أبناء الكويت كثيرًا بمجرد فوز الديحاني بالذهبية الأولى في تاريخ الأولمبياد باسمه، ورفعت له العديد من الصور واللافتات، لا سيما وأن هذا الانجاز الذى تحقق ولد من رحم المعاناة، والظروف الصعبة للغاية.
وبارك رئيس الاتحادين الكويتي والعربي للرماية المهندس دعيج خلف العتيبي لدولة الكويت تحقيق الميدالية الذهبية الأولى والانجاز الثالث في الأولمبياد، مبينا أن الانجازات الثلاثة جاءت عبر لعبة الرماية.
وأهدى العتيبي الإنجاز الرياضي لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وولي عهده الشيخ نواف الأحمد.
وقال العتيبي: «الحمد لله الرماية الكويتية حققت إنجازها الأولمبي الثالث، والبطل فهيد الديحاني حقق الذهبية الأولمبية الأولى بتاريخ الكويت رغم الصعوبات التي واجهت الرماية الكويتية.
من ناحيته، أعرب رئيس نادي فروسية الفروانية مبارك الديحاني، ، عن فرحته العارمة وسعادته الغامرة بالفوز بالميدالية الذهبية الأولى في تاريخ الكويت، خلال مشاركاتها في البطولات الأولمبية، بعد نجاجه من قبل في الظفر ببرونزيتي أولمبياد بكين 2008 ولندن 2012.
ولفت الديحاني إلى أن فهيد رد بقوة على الظلم الذي تعرضت له الحركة الأولمبية الكويتية من خلال تعليق النشاط الرياضي على المستوى الخارجي بقرار ظالم ومتسرع من قبل اللجنة الأولمبية الكويتية، في 27 أكتوبر الماضي، وإذا لم يتمكن الديحاني من رفع علم الكويت، فالعلم في قلبه ووجدانه شأنه شأن كل الكويتيين.
بدوره قال الإعلامي صلاح المطيري، إن ما حققه فهيد الديحاني ليس انتصارًا لدولة الكويت فحسب، وإنما انتصار لجميع الدول العربية الشقيقة.
وأشار إلى أن «أكاونت هيدو» الأكبر في الكويت، سيتبنى حملة شعبية لمنح لقب أسطورة إلى الديحاني الذي أدخل الكويت تاريخ الأولمبياد من أوسع أبوابه.
من جانبه، أدلى الشيخ طلال الفهد رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية بتصريح مقتضب لوسائل الإعلام الكويتية قال فيه: «أنا سعيد بذهبية الديحاني، فهي انتصار كبير للحركة الأولمبية الكويتية».