إقليمي وعالمي

موفدون من كينيا وإثيوبيا والصين إلى جوبا

وصل زعيما كينيا وإثيوبيا إلى جنوب السودان، الخميس، في حين قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن الصين سترسل مبعوثها الخاص لأفريقيا إلى جنوب السودان، في محاولة للتوسط بين رئيس البلاد وخصومه السياسيين الذين يتهمهم بمحاولة انقلاب.

وسيلتقي رئيس كينيا أوهورو كينياتا، ورئيس وزراء إثيوبيا هيلامريام ديسالين رئيس جنوب السودان سالفا كير في وقت لاحق الخميس، حسب ما أعلن وزير الإعلام مايكل مكوي ليوث.

وقال ليوث إن الحكومة لم تجر بعد اتصالات رسمية مع نائب الرئيس السابق رياك ماشار، المتهم بقيادة ما تصر الحكومة على أنها محاولة انقلاب فاشلة، لأنها تتوقع أن يعلن “المتمردون” أولا نبذ العنف.

ونقل موقع وزارة الخارجية الصينية على الإنترنت عن الوزير قوله خلال زيارة للسعودية، الأربعاء، إن المبعوث سيتوجه إلى جنوب السودان “قريبا” للتواصل مع كل الأطراف.

ولم يذكر وانغ اسم المبعوث، لكنه كان يشير على الأرجح إلى تشونغج يان هوا الدبلوماسي المخضرم صاحب الخبرة العميقة في الصراع بجنوب السودان.

وحث زعماء العالم قادة البلاد على وقف العنف الذي يخشى أن يودي بحياة الآلاف. وتقود كل من الولايات المتحدة والنرويج وإثيوبيا جهودا لبدء مباحثات سلام بين كير وخصومه السياسيين. وقال كير في خطاب عيد الميلاد إنه يريد “حوارا” مع كل المعارضة.

وتحاول القوات الحكومية استعادة السيطرة على بنتيو، عاصمة ولاية الوحدة الغنية بالنفط، من القوات الموالية لمشار. كما أفادت أنباء بوقوع قتال أثناء الليل في مالاكال، عاصمة ولاية أعالي النيل، وفقا لما ذكره لويث.

وتشكل ولايتا الوحدة وأعالي النيل المنطقة الرئيسية الغنية بالنفط في البلاد، ما يثير مخاوف من أن الاضطرابات هناك قد تقطع الشريان الاقتصادي للبلاد. وتشكل إيرادات النفط ما يقرب من تسعة وتسعين بالمائة من ميزانية الحكومة في جنوب السودان.

وعلى الرغم من هدوء العاصمة جوبا الآن، إلا أن أعمال القتال على ما يبدو تنتشر في أنحاء البلاد، وهو ما يوسع حدود عمل منظمات المساعدات الإنسانية ووكالات الإغاثة.

وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن وكالات الإغاثة تحتاج إلى 166 مليون دولار لإنقاذ الأرواح وسط استمرار أعمال العنف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى