منوعات

(ماربيا) تعرب عن فخرها باستضافة مهرجان كويتي إسباني

اعربت بلدية (ماربيا) الاسبانية اليوم الاثنين عن فخرها باستضافة مهرجان كويتي – اسباني تقيمه مجموعة (المستقبل) الكويتية وتنطلق فعالياته الجمعة المقبلة معتبرة اياه مباردة من شأنها تسليط الضوء على الأواصر القوية التي تربط البلدين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لتقديم المهرجان الذي يقام تحت شعار (المهرجان الكويتي الاسباني في ماربيا) بالتعاون مع وزارة الخارجية الكويتية ممثلة بالسفارة الكويتية في مدريد ومشاركة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي.
وشارك بالمؤتمر الصحفي الذي انعقد في (ماربيا) نائب رئيس بلدية (ماربيا) مستشار السياحة الاسباني خابيير بوركونا والرئيسة التنفيذية لمجموعة (المستقبل) أبرار المسعود ورئيس مكتب رعاية شؤون المواطنين الكويتيين في الجنوب الاسباني السكرتير الثالث بالسفارة الكويتية في مدريد محمد الهاجري والمسؤول عن السياحة في بلدية (ماربيا) ميغيل لونا.
وعبر بوركونا عن سعادة (ماربيا) وفخرها الكبير باستضافة المهرجان الذي تستمر فعالياته على مدى ثلاثة أيام مشيرا إلى انه سيشكل “نقطة التقاء حيوية وباكورة مشاريع مستقبلية مشتركة تسهم في تعميق العلاقات بين الشعبين” لاسيما ان المدينة الاندلسية تستقبل آلاف المصطافين الكويتيين سنويا.
كما أعرب عن شكره لتعاون سفارة دولة الكويت لدى إسبانيا وعلى رأسها السفير الدكتور سليمان الحربي ومساعيها الهادفة لإنجاح المهرجان فيما شكر كذلك مجموعة المستقبل الكويتية لاختيارها (ماربيا) موقعا للمهرجان.
من جانبها اعتبرت المسعود المهرجان “هدية للكويت ولإسبانيا” مشيرة الى انه “يأتي بمبادرة شخصية للترويج للكويت والتعريف بتراثها الغني وحضارتها العريقة وانجازاتها القيمة ونهضتها العمرانية وكذلك تصحيح المفاهيم الخاطئة حول مجتمعاتنا عبر تسليط الضوء على عادات أهل الكويت وتقاليدهم الحميدة”.
وأضافت المسعود ان المهرجان يهدف كذلك للتأكيد على العلاقات الكويتية – الاسبانية في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والفن والسياحة والرغبة في مواصلة تعزيزها عبر تعميق التواصل الإنساني والثقافي بين شعبي البلدين فضلا عن التأكيد على ان دولة الكويت بلد المحبة والسلام.
وأوضحت ان المهرجان الذي يعد الأول من نوعه في المدينة الأندلسية سيقدم للزائرين عددا من الفعاليات تشمل عروضا فلكلورية كويتية وعروضا موسيقية ورقصات فلامينكو متنوعة فيما يتيح لهم أيضا فرصة تأمل واقتناء منتجات يدوية تقليدية كويتية وأزياء تراثية ومنتجات إسبانية وكويتية منوعة فضلا عن تذوق بعض الاطباق التقليدية الشهيرة الكويتية والاسبانية حتى منتصف الليل على مدار ثلاثة أيام.
واشارت في سياق متصل إلى ان المهرجان سيكون بمثابة منصة لعرض إنجازات الشباب الكويتي لافتة إلى مشاركتهم بثمانية مشاريع مختلفة من شأنها إضفاء لمسة خاصة على المهرجان والتأكيد على دور الشباب وأهمية مشاركتهم في المحافل العالمية لرفع اسم الكويت عاليا.
وذكرت انها ستقوم العام المقبل بتنظيم مهرجان أكبر بمشاركة جميع دول الخليج العربية نحو مزيد من التواصل في لقاء رائد وفريد من نوعه في الأندلس الاسبانية.
من جهته قال الهاجري ان المهرجان يأتي ضمن إطار النشاطات التي تنظمها السفارة الكويتية في إسبانيا بهدف تعزيز السياحة وتنشيطها.
وأوضح الهاجري ان السفارة الكويتية بمدريد تبذل أقصى الجهود لإنجاح تلك النشاطات وتحرص على تعزيز جميع الفعاليات التي من شأنها تعزيز السياحة في كلا البلدين بما ينعكس بالخير على الشعبين.
واضاف ان إسبانيا تعد واحدة من الجهات المفضلة لدى الكويتيين لافتا إلى ان الكويتيين الذين زاروا اسبانيا خلال العام الماضي تجاوز حاجز 30 ألف شخص يضاف إليه عدد كبير من الكويتيين الذين يمتلكون منازل في إسبانيا.
وفي هذا السياق قال ان السفارة الكويتية دأبت على افتتاح مكتب رعاية شؤون المواطنين الكويتيين في الجنوب الاسباني وأبرز مدنه للسهر على راحة المصطافين الكويتيين ومصالحهم وتسهيل أمورهم خلال فترة الصيف.
بدوره حث لونا جميع أهل (ماربيا) والمدن المجاورة على زيارة المهرجان والمشاركة في فعالياته المختلفة معتبرا انه بمثابة حفل ثقافي متنوع وفرصة فريدة للتعرف على ثقافة دولة الكويت وحضارتها وتراثها.
يذكر ان المهرجان الأول من نوعه في المدينة الاندلسية سيقام في ساحة (أنطونيو بانديراس) في (بورت بانوس) في (ماربيا) ويفتح أبوابه من الساعة السابعة مساء حتى منتصف الليل (بالتوقيت المحلي) على مدار ثلاثة أيام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى