إقليمي وعالمي

محتجو تايلاند يحاولون عرقلة الانتخابات

صعد متظاهرو المعارضة التايلاندية الاثنين حملتهم لعرقلة الانتخابات القادمة وحاولوا منع المرشحين من تسجيل ترشيحاتهم في إطار جهودهم لإبعاد رئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا وأسرتها عن مسرح السياسة.

وأحاط مئات المتظاهرين الاثنين بإستاد في بانكوك حيث كان ممثلو الأحزاب السياسية يحاولون تسجيل ترشيحاتهم للانتخابات القادمة قبيل انقضاء مهلة السابع والعشرين من ديسمبر الحالي.

وتمكنت تسعة احزاب من الدخول رغم أن المسؤولين لم يستطيعوا إنهاء تسجيلهم، بحسب ما أكده مسؤول في لجنة الانتخابات في مؤتمر صحفي. وقال إن نحو 24 حزبا سجلوا شكاوى لدى الشرطة لمنعهم من الدخول.

وكان الحزب الديمقراطي وهو حزب المعارضة الرئيسي الذي لم يحصل على الأكثرية في البرلمان منذ نحو عشرين عاما، قد توعد بمقاطعة الانتخابات المقررة في 2 فبراير والتي دعت إليها ينغلوك في أعقاب أسابيع من التظاهرات الحاشدة التي نظمها معارضوها.

وقال المتحدث باسم حزب ينغلوك إن ممثلين عن الحزب تمكنوا من دخول الاستاد في ساعة مبكرة الاثنين قبل أن يطوقه المتظاهرون. وترشح ينغلوك سيغضب بالتأكيد المتظاهرين الذين يريدون تخليص السياسة التايلاندية من تأثير شقيقها تاكسين، الملياردير الذي تولى رئاسة الوزراء والذي يتهمه المتظاهرون بالسيطرة على الحكومة من منفاه.

وكان 150 ألف شخص على الأقل من معارضي ثاكسين قد نزلوا الى شوارع العاصمة الأحد، بحسب تقديرات مجلس الأمن القومي. ويقول منظمو التظاهرة إن العدد أكبر بكثير.

وهذا أحدث فصل من فصول الأزمة السياسية المستمرة منذ عام والتي تتواجه فيها النخبة المقيمة في بانكوك أمام مؤيدي ينغلوك وغالبيتهم من المناطق الريفية الفقيرة وشقيقها تاكسين شيناواترا، رئيس الوزراء السابق الذي أطيح به في انقلاب في 2006.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى