مجتمع

«زكاة العثمان»: العمل الخيري أصبح سمة أهل الكويت

قال مدير لجنة زكاة العثمان بجمعية النجاة الخيرية احمد الكندري ان العمل الخيري أصبح السمة البارزة لأهل الكويت، حيث وجد شهر رمضان تنافسا بين المؤسسات الخيرية في استقبال تبرعات ومساعدات أهل الخير، لتوزيعها على المسلمين المحتاجين في شتى بقاع العالم. وقال الكندري: باسم مجلس الإدارة وأعضائه وباسمي نهنىء أهل الكويت خاصة والمسلمين عامة المتواجدين على هذه الأرض الطيبة بمناسبة عيد الفطر المبارك، ونسأل الله تعالى أن يعيده على الأمة الاسلامية بالعز والكرامة. واضاف انه من خلال عملنا في العمل الخيري طيلة ما يقرب من 40 عاما في هذه اللجنة المباركة وأهل الخير في الكويت يحرصون على مساعدة إخوانهم الفقراء، فتجد الأغنياء يعطون الفقراء ويحرصون على مساندتهم، ونحن بدورنا قنطرة تواصل نأخذ من الأغنياء وأهل الخير ونعطي الفقراء وذوي الحاجة. وذكر الكندري ان اللجنة بفضل الله تعالى هي أول لجنة زكاة خيرية في التاريخ المعاصر، وقد كان سبب تأسيس تلك اللجنة هو مشروع توزيع الأثاث المستعمل، مضيفا ان احد اهل الخير والإحسان زاروا بعض الأسر ووجدوا انهم يفتقرون إلى أمس الاحتياجات الضرورية وبعضهم يتعفف عن الطلب ومد اليد، ومن هنا جاءت فكرة تأسيس اللجنة لخدمة هذه الشريحة العريضة، واثمر الزرع واتى أكله، فاللجنة اليوم لديها ما يزيد عن 40 مشروعا خيرىا تهدف جميعها إلى خدمة المسلمين وسد عوزهم، وانطلقت اللجنة نحو الخارج، فكفلت اللجنة أيتاما في العديد من الدول العربية، وقامت أيضا ببناء العديد من المساجد وحفر الأبار، وقامت بمشروع اترجة العثمان لتحفيظ القرآن الكريم، وغيرها من المساعدات الشهرية، وصرف التموين الشهري للمحتاجين، ومشروع الزواج، ومشروع العمرة وغيرها من أوجه الخير الكثيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى