د.بسام الشطي : تحفظات شرعية على لعبة البوكيمون منها أكل الأموال والتجسس على العالم

رأى الاستاذ الدكتور بسام الشطي رئيس قسم العقيدة والدعوة في كلية الشريعة في جامعة الكويت التحفظات الشرعية على لعبة البوكيمون حيث أخذت هذه اللعبة حجما كبيرا من حديث الناس والبحث عن سلبياتها وايجابيتها وهل ستكون بداية لأمور أخرى تشغل الناس والاستعداد الكامل لبدائل أخرى وهل يريدوننا ان نكون جبهة إعلامية للإعلان عنها ؟!
وعدد الدكتور الشطي المآخذ عليها والمتمثلة في :
١-أكل أموال الناس بالباطل وتبديده وصرفه في غير وجه شرعي.
٢-تضييع الوقت وتبديده في غير فائدة تذكر وكل شخص مسؤول عن شبابه فيما أفناه وعمره فيما أبلاه.
٣-تتبع سَنَن الأعداء حذو القذة بالقذة وتنفيذ مخططهم في الصد عن سبيل الله واهدار طاقة الشباب في توافه الأمور.
٤-التسبب في ايذاء الناس من خلال تصويرهم والتلصص والتجسس من خلال تتبع الخريطه الوهمية لوجود الدمية.
٥-إسقاط الحياء والاخلاق والقيم من خلال ملاحقة موقع بوكيمون والتحرش بالجنس الآخر
”الحياء من الايمان ولايأتي الا بخير”
٦-تعظيم وتقديس هذه الدُمى وتسويقها وستخرج أشكالاوطرقاأخرى تتنافس عليها الاسواق ولتضييع جميع الاعمار…!!
٧-ستؤثر حتما على العقيدة من خلال محبتها وبذل المال والوقت وجلب النفع له وتقديمها على العبادة.
٨-ستؤثر على الصحة النفسية والبصرية والسمعية وستزيد نسب مرض التوحد وغيرها مما ذكره أهل الاختصاص.
٩-ستؤدي الى فقدان الإخلاص لدى الموظفين وتدني مستوى التحصيل العلمي والابتعاد عن الهدف الذي من أجله خلق تحفظات على لعبة البوكيمون.
١٠-سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها حيث هناك سهولة التأثير وغسيل المخ لدى فئات الشباب وقد تستغل في الباطل ونشر الشر.
١١-تعلم على الجرائم والتمرد والفوضى وعدم الانضباط والتحدي باقتراف السوء وتعلم على الكذب والأنانية وغيرها من الأخلاق السيئة كباقي الألعاب .
١٢-قد يستغل كعنصر للتجسس على أماكن حساسة ودقيقة في بلاده لا يستطيع أحد الدخول فيها عبر البحر وعبر الجو او البر واستخدام اجهزة دقيقة تباع مع اللعبة او مفردة وقد يعذر لانه غير قاصد…!! وهذه ليس حصرا ولكن حتى نفكر ونشارك لحصر المآخذ.