الصحافيون الأوروبيون ينتقدون الهجمات القاسية ضدهم في تركيا

قال “الاتحاد الأوروبي للصحافيين”، اليوم الثلاثاء، إنه يؤيد حملة لدعم الصحافيين في تركيا، الذين يواجهون “هجمات قاسية ومحاولات لإسكاتهم”، مشيراً إلى أن 34 شخصاً من العاملين في مجال الإعلام يقبعون في سجون تركيا حالياً.
وذكر الاتحاد الذي يتخذ من بلجيكا مقراً له، أن نحو نصف هؤلاء الصحافيين الـ34 المعتقلين ألقي القبض عليهم العام الماضي، وهو ما يمثل ارتفاعاً كبيراً في أعداد الصحافيين الذين يتم القبض عليهم.
وقال محمد كوكسال ،وهو أحد مسؤولي “الاتحاد الأوروبي للصحافيين”، إن “تركيا هي الأعلى في عدد الصحافيين المعتقلين في سجونها بين نظيراتها من دول مجلس أوروبا”.
وأضاف كوكسال إنه تم منع أكثر من 10 صحافيين أجانب أيضاً من دخول تركيا أو تم ترحيلهم، الأمر الذي يعود في الغالب إلى إعدادهم لتقارير حول جنوب شرق تركيا حيث تدور اشتباكات بين متشددين أكراد وبين قوات الحكومة منذ عام بعد انهيار وقف إطلاق النار في يوليو(تموز) العام الماضي.
وأوضح الاتحاد الأوروبي للصحافيين فيما يتعلق بتركيا أيضا :”الرقابة المشددة تمثل الأمر المعتاد، والأصوات المنتقدة توصم باستمرار”، مضيفاً أن هناك “تعتيما إعلاميا متكرراً”.
وكان مسؤول حكومي تركي قد نفى مؤخراً وجود أي إجراءات صارمة ضد الإعلام، قائلاً إن معظم الإعلاميين المعتقلين ألقي القبض عليهم لتورطهم في أعمال إرهاب وجرائم عنف أخرى.