إقليمي وعالمي

عشرات القتلى في استهداف حافلة بحلب

قتل 30 شخصا على الأقل، في سقوط برميل متفجر على حافلة نقل في حي الحيديرية بمدينة حلب (شمالي سوريا)، الأحد، حسبما أفادت مصادر .

وتشهد حلب، التي تسيطر قوات المعارضة على أجزاء منها، قصفا منذ أيام من الطيران الحربي السوري، أدى إلى مقتل المئات.

وقال “اتحاد تنسيقيات الثورة” المعارض إن مروحيات عسكرية ألقت براميل متفجرة على محيط مشفى الكندي شمالي حلب، بعد يوم من سيطرة مقاتلي المعارضة عليه.

وقتل 3 أشخاص على الأقل جراء إلقاء براميل متفجرة بالقرب من دوّار حي قاضي عسكر في حلب، في حين أسفرت غارات جوية على حيي الأشرفية والشيخ مقصود عن سقوط عدد من الجرحى حسب شبكة “سوريا مباشر” على الإنترنت التي يديرها ناشطون معارضون.

كما ذكرت مصادرنا أن 9 قتلى وأكثر من 25 جريحا سقطوا في انفجار سيارة مفخخة في بلدة أم العمد بريف حمص في سوريا.

وقبل ذلك استهدف الطيران الحربي السوري بالبراميل المتفجرة، الأحد، مناطق سيطر عليها مقاتلو المعارضة مؤخرا، في حين قصفت مدفعية القوات الحكومية معاقل مسلحي المعارضة في القلمون بريف دمشق.

من جهة أخرى، قال “اتحاد تنسيقات الثورة” إن القوات الحكومية قصفت كلا من يبرود ومعلولا في سلسلة جبال القلمون التي سيطرت عليها المعارضة قبل نحو شهر.

في هذه الأثناء، بدأت الكهرباء بالعودة تدريجيا إلى دمشق بعد انقطاعها إثر استهداف مسلحين لخط الغاز المغذي لمحطات توليد الكهرباء في المنطقة الجنوبية قرب مطار دمشق الدولي، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن كامل المنطقة.

ونقلت صحيفة “الوطن” السورية المقربة من الحكومة عن مصادر في وزارة الكهرباء “أن ورش الصيانة ستسرع بإصلاح ما خربه هذا الاعتداء الإرهابي والعمل على إعادة التغذية الكهربائية للمواطنين تدريجيا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى