بالصور| الخالد| لخفر السواحل لن نبخل عليكم بالمعدات البحرية

وقال إننا سنشهد قفزة نوعية بالزوارق والطراريد البحرية والاشهر القادمة ستكون نقلة نوعية في منظومتنا في الدوريات البحرية جاء ذلك في تصريحات على هامش تناول الوزير الخالد وبرفقته وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، والوكيل المساعد للشؤون المالية والادارية الشيخ اللواء أحمد الخليفة، والوكيل المساعد لشؤون العمليات اللواء جمال الصايغ وجبة الإفطار اول من امس مع ضباط وأفراد خفر السواحل في مركز جزيرة أم المرادم لخفر السواحل.
كان في استقبال الوزير الخالد ومرافقيه لدى وصولهم إلى الجزيرة الوكيل المساعد لأمن الحدود البحرية اللواء زهير النصر الله ومدير عام الإدارة العامة لخفر السواحل العميد بحري مبارك العميري ومساعد المدير العام للإدارة العامة لخفر السواحل العقيد بحري صالح الفودري ومديري الإدارات.
البلاغات الاغاثية
بدأ الخالد جولته الاستطلاعية بالصعود على متن زورق الزور الذي دخل الخدمة حديثا حيث استمع الى شرح عن مكونات الزورق الذي جهز للقيام بمهام الحراسة الساحلية وحراسة المنشآت النفطية والحيوية وتأمين المباني والمواقع الهامة كما زود بطرادين للتعامل الفوري مع البلاغات الأمنية والإنسانية والإغاثية وجهز الزورق كذلك بمهاجع لأفراد الطاقم وخدمات إعاشة متكاملة لهم كما زود بكاميرات حرارية للرؤية الليلية وجهزت غرفة القيادة بنظام تتبع واستعلام.
وبعد ذلك تفقد الخالد ومرافقوه الطراريد الاعتراضية الجديدة من نوع (تامبا) واستمع إلى شرح عن مهامها التي ترتكز على تلقي البلاغات من غرفة العمليات والانتقال إلى مواقعها حيث تتميز بالسرعة والمناورة والقدرة على المطاردة البحرية وعلى التعامل مع فرضيات مختلفة والعمل في كل الظروف المناخية كما زودت بأنظمة تمكنها من الرماية المتحركة والثابتة بالأسلحة الرشاشة الاوتوماتيكية.
وخلال تفقده لاحد الطراريد الاعتراضية الجديدة (تامبا) ميدانيا امر طاقمه بتجربته عمليا لمعرفة مدى كفاءته ومهاراته في المناورة والمطاردة والرماية الحية.
امتداد الشريط الساحلي
وزار الخالد بعد ذلك مركز الجوازات والجمارك اللذين أعدا لاستقبال الراغبين بالدخول والخروج من البلاد عبر هذه النقطة والتجهيزات التي زود بها المركزان لتأمين معاملة ميسرة لمستخدميه.
وقدم اللواء النصرالله لوزير الداخلية ومرافقيه شرحا لأبرز الخدمات التي توفرها الإدارة العامة لخفر السواحل وكذلك المنظومة الأمنية للإدارة وخطط تطويرها خلال المرحلة المقبلة لمواجهة المتسللين والمهربين والحد من خطرهم على أمن الكويت واستقرارها وخطط التعامل مع المتجاوزين للوائح والأنظمة المتبعة على امتداد الشريط الساحلي والجزر الكويتية.
ثم التقى الوزير الخالد مع اخوانه وابنائه من ضباط وافراد السواحل حيث حيا جهودهم التي يبذلونها في سبيل المحافظة على امن وامان سواحل الكويت مثنيا على الكفاءة الأمنية التي ظهر عليها رجال خفر السواحل عند التعامل مع التطورات الأمنية ضمن الواجبات والمسؤوليات المنوطة بهم، مضيفا أنهم درع الأمان لمياهنا الإقليمية ولن نبخل عليهم بالإمكانيات والمعدات البحرية.
الطراريد الاعتراضية
وقال إننا سنشهد قفزة نوعية بالزوارق والطراريد البحرية والاشهر القادمة ستكون نقلة نوعية في منظومتنا في الدوريات البحرية مشيرا الى انها تسير في الاتجاه الصحيح وفق ما خطط ورسم لها حيث ان الانطلاقة من الجزر هدف استراتيجي نسعى اليه باكتمال المنظومة ومشيدا بما استمع إليه عن عمل الطراريد الاعتراضية (تامبا) قائلا: إنها ستكون نقلة نوعية في العمل الأمني.
واكد ان عمل رجال السواحل مقدر من اهل الكويت بأسره حيث انه يتم في ظل الأعباء والظروف المناخية الصعبة فالانتباه واليقظة يجب الا تحيد عن ذهن أي رجل منكم.
وأوضح الشيخ محمد الخالد ان جهود رجال السواحل في الضبطيات وقضايا التهريب مشهود لها وتبين مدى كفاءتكم وخبراتكم ومهاراتكم فلا تغفل لكم عين ينفذ من خلالها من يريد التربص بهذا الوطن، كما نوه بما تقوم به دوريات الرصد البحري من عمليات في انقاذ الأرواح ومساعدة مرتادي البحر ممن تتقطع بهم السبل بسبب سوء أحوال الطقس او تعطل زوارقهم وقواربهم.
وقال انه شاهد على ارض الواقع الرمايات والتمارين الميدانية لرجال السواحل حيث انى فخور بالتطور الحاصل في هذا المجال ولكن عليكم المواصلة بالتدريب لأنه هو النجاح الحقيقي لكم.
طاقات بشرية
بدوره أشاد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد بما يبذله رجال قطاع أمن الحدود البحرية من جهود مخلصة في مكافحة الجريمة وعمليات التهريب والتسلل منوها إلى أن هذا هو ما جبل عليه أهل الكويت بأبنائهم الذين يسهرون على أمنهم واستقرار الوطن. وقال الفريق الفهد إن وزارة الداخلية لا توفر جهدا في دعم القطاع بما يحتاجه من تجهيزات فنية وطاقات بشرية للقيام بواجباته الأمنية الدقيقة والحيوية.
الكفاءة التشغيلية
من جهته رحب الوكيل المساعد لشؤون أمن الحدود البحرية اللواء زهير النصر الله بنائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد قائلا إن أمن الحدود البحرية يفخر بالدعم الكبير الذي يحظى به من قبل القيادة الأمنية العليا والذي يعكس إيمانها بالدور البناء الذي يبذله ضباط وأفراد القطاع في متابعة الحالة الأمنية ورصد المخالفات والتجاوزات وضبط المطلوبين والمخالفين.
وقال إن قطاع أمن الحدود البحرية شهد تطورا ملحوظا خلال الأعوام الأخيرة ومن ذلك الاتفاقات لبناء عدد من الزوارق البحرية المتطورة والتي دخل بعضها الخدمة فعليا فيما ننتظر استلام البقية لرفع الكفاءة التشغيلية للأجهزة الأمنية العاملة في الإدارة العامة لخفر السواحل ودعم عملياتها في رصد ومتابعة الحالة الأمنية على الشريط الساحلي وعلى الجزر الكويتية.