محليات

سفيرنا في العراق: لاصحة لإعفاء المواطنين الراغبين بزيارة النجف وكربلاء من التأشيرة

سفيرنا في العراق: يوجد تشديد في منح التأشيرة للعراقيين لزيارة الكويت وهذا طبيعي والأسباب معروفة تاريخياً
قال سفير دولة الكويت لدى العراق غسان الزواوي على ضرورة ان يتبع الكويتيون الاجراءات المتبعة للحصول على تأشيرة الدخول الى العراق وذلك وفق الاتفاقية بين البلدين.

 ونفى في الوقت نفسه اعفاء المواطنين الراغبين بزيارة النجف وكربلاء من التأشيرة كما يثار، مؤكدا ان المعلومات عن حصول الكويتيين على تأشيرة دخول النجف من المطار مباشرة غير صحيحة.

وحول التسهيلات التي سيقدمها العراق بعد توقيع اتفاقية السياحة بين البلدين اشار السفير الزواوي  الى ان هذه الاتفاقية اطارية تنظم الاساس الذي سيبنى عليه التعاون في المجال السياحي بين البلدين، لافتا الى ان العبرة في هذه الاتفاقية وغيرها ليس بالتوقيع وانما بالتنفيذ والتطبيق على ارض الواقع.

وحول ما اثير من وجود شكوى من قبل المواطنين العراقيين بان الحصول على التأشيرة لزيارة الكويت شيء صعب جدا، قال هذا صحيح جدا والاسباب معروفة تاريخيا، ومن يعمل بحثا بسيطا يدرك لماذا الامور تحتاج الى عمل جاد وشراكة ما بين الكويتيين والعراقيين حتى يتجاوزوا ما خلفته احداث 1990، ومن الطبيعي ان يكون هناك تشديد.

وحول كيفية تجاوز هذه المرحلة في الوقت الذي تثير فيه بعض الكتل السياسية العراقية التصريحات المحرضة ضد الكويت، اعتبر السفير الزواوي ان هذه ضريبة الديموقراطية، “وهو كلام مزعج بالفعل ولكن يجب ان نتقبل ونقبل لعبة الديموقراطية والحريات، ولهذا يجب ان نرفع من درجة الاتزان النفسي وان نخفف من حساسيتنا”.

اما بالنسبة الى ما اثير اخيرا من السماح بدخول السيارات والشاحنات التي تحمل لوحات كويتية الى العراق، فقال “هذا غير صحيح، حيث تم توقيع اتفاقية تقضي بان تكون هناك لجان مشتركة تسهل من عملية نقل البضائع، ولكن المسألة تحتاج الى وقت اكبر، لان الاتفاقيات الموقعة بين البلدين هي اطارية من اجل ايجاد بنية تحتية للعلاقات، معتبرا ان التحدي يكمن في مدى تنفيذ هذه الاتفاقيات على ارض الواقع.”

وعن تسهيل عملية انجاز معاملات الكويتيين بعد افتتاح قنصليتين في البصرة وأربيل وخصوصا للذين فقدوا املاكهم في البصرة، اكد ان افتتاح قنصلية في البصرة وأخرى في اربيل سيساهم في دفع العلاقات ورعاية المصالح بشكل عام، مشيرا الى ان اعادة املاك الكويتيين والذين غالبا لا يوجد اي منهم على قيد الحياة هي بالاصل املاك لآباء واجداد الحاليين، وان المسألة تاريخية ولها بعد مختلف مضيفا اخشى ان نرسل رسالة خاطئة اذا قلنا ان افتتاح القنصلية سيتكفل بعودة الاملاك، فهذا تسطيح للامر ويجب ان نكون واضحين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى