قلم الإرادة

تتداعى عليك الأمم

   نقلب أوراق الحياة بين قوله تعالى وبين أحاديث نبينا وبين التاريخ…

فنجد ما يجعلنا في التحليل ونجد ما يجعل اللسان عاجزاً عن وصف الوضع الراهن..

 

نذهب في التفكر بما آلت إليه عجلة الحياة على الأمة الإسلامية

فلا شك أنها حكمة ربانية لا نعلم متى تنقضي، الأمه من محنة عصيبة إلى أصعب، ولكن دون الاستفادة أو التعلم من التي قبلها.

 

مصر أم الدنيا وأم الحضارات يحدث بها ما ينسجه بعض الرؤوس العربية للآسف، ولولا الخطوط الحمراء لذكرت الاسم ولكن لا يعني لي الاسم شيئاً أكثر من اهتمامي بوضع الأمة، فهل يعقل أن تقفز البورصه المصرية بأكثر من ٢٢ مليار جنيه بأقل من ١٢ ساعة من الإطاحه بالرئيس الشرعي أمر لايقبله العقل.

 

كلنا نتمنى الخير لمصر ولكن ليست بالطريقه البشعة الذي تدخلت فيها (أحجار الشطرنج)، لاحول ولا قوة إلا بالله.

 

من آية كريمة إلى حديث إلى قصص الأنبياء، دائماً ما يرتبط أسماء الأنبياء بـ “الصالحين” وفي حديث النبي عن البلاء قال: {أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الصالحون} وهذا دليل عن أن الرجل الصالح أقل بدرجة من منزلة  الأنبياء، فرسولنا الأمي تكالت عليه الأمور وضاقت عليه الأرض وتهجر من دياره وأهله وعشيرته ومرت عليه  أصعب الظروف، ولكن بعده فترة ليست ببعيدة أعاده الله سبحانه إلى أهله وانطلقت من بعدها أطهر عقيدة في البشرية، وأنا أجزم بأن الصالحون في أيامنا هذه يرددون قول أمنا مريم عليها السلام {ياليتني مت قبل هذا} وأدعو من الله أن تسير أمور الأمه إلى أحسن حال، وفي الختام لا يسعني إلا أن أقول: “لله درك يا ((مرسي))”

 

ملاحظة: لا أتبع أي جماعه دينية أو تيار سياسي، فقط أتبع (قول الحق).

 

مشاري الجربا ـ كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى