إقليمي وعالمي

الديمقراطيون يواصلون الاحتجاج للحد من استخدام الأسلحة

استمرت الفوضى داخل مجلس النواب الأميركي، الخميس، بعد رفض الجمهوريين لمطالب الديمقراطيين، الذي نظموا اعتصاما للتصويت على تشريع يحد من استخدام الأسلحة.

واحتشد عشرات الديمقراطيين في المجلس لمدة زادت على 14 ساعة، وجلسوا على الأرض ورددوا هتافات رغم اضطرار قيادة الجمهوريين في المجلس لغلق كاميرات التلفزيون والميكروفونات لإجبار أعضاء المجلس على العودة إلى النظام.

وتأتي هذه المطالب في أعقاب أسوأ حادث قتل جماعي في التاريخ الحديث للولايات المتحدة، وقع، يوم 12 يونيو، في أورلاندو بولاية فلوريدا.

وقال مارك تاكانو، النائب الديمقراطي عن كاليفورنيا “سيدي رئيس المجلس إنها ليست حيلة دعائية بل جرس إنذار.”

كما قالت نانسي بيلوسي زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب “سوف نبقى” ، فيما تعهد أعضاء ديمقراطيون آخرون بمواصلة اعتصامهم حتى يجري التصويت على مشروع قانون حيازة الأسلحة.

أما رئيس المجلس، بول ريان، فرفض مطالب الديمقراطيين باتخاذ إجراء فيما يتعلق بالحد من استخدام الأسلحة ودفع بدلا من ذلك للتصويت على مشروع قانون غير ذي صلة بالأمر، و هو ما أثار الصخب داخل المجلس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى