إقليمي وعالمي

مقتل أطفال بإلقاء براميل متفجرة على حلب

قتل وأصيب العشرات بجروح في قصف للطيران الحربي والمروحي السوري، الأحد، على مناطق في مدينة حلب بشمال البلاد، حسب ما قال ناشطون معارضون للحكومة السورية.

وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في رسالة إلكترونية إن 30 شخصا، بينهم أطفال ونساء، قضوا جراء “قصف بالبراميل المتفجرة على أرض الحمرا بقرب حي الحيدري”.

كما أفاد مركز حلب الإعلامي باستهداف الطيران المروحي عددا من المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في مدينة حلب التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا.

وفي حين أشار المركز إلى أن طائرات مروحية ألقت براميل متفجرة على أحياء عدة في حلب، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن من بين القتلى 14 طفلا في حلب.

وفي ريف دمشق، قال المرصد “ارتفع إلى 28 عدد المدنيين من الطوائف العلوية والشيعية والدرزية الذين قضوا إثر هجوم لكتائب إسلامية مقاتلة صباح الأربعاء الفائت على مدينة عدرا العمالية”.

وأشار إلى أن من بين الضحايا “طفلين على الأقل واربع سيدات” في عدرا التي شنت عليه القوات الحكومية الجمعة الماضي حملة عسكرية لطرد مقاتلي المعارضة الذين دخلوا المدينة المختلطة طائفيا.

واليوم، قال مصدر أمني سوري لوكالة فرانس برس إن “العملية مستمرة والجيش يحقق نجاحات بتضييق الخناق على الإرهابيين (في إشارة إلى مقاتلي المعارضة) داخل مدينة عدرا”.

جدير بالذكر أن النزاع الذي اندلع في سوريا في مارس 2011 أدى إلى مقتل أكثر من 126 ألف شخص وتشريد مئات الآلاف من السوريين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى