مسؤول أميركي: القوة والحلفاء لردع كوريا الشمالية
قال قائد القوات الأميركية في منطقة المحيط الهادي، الثلاثاء، إن كوريا الشمالية تسعى لتصنيع صواريخ باليستية مزودة برؤوس نووية يمكنها ضرب الولايات المتحدة، وإن أفضل طريقة لمواجهة بيونغ يانغ القوة القتالية والحلفاء الأقوياء.
وأضاف قائد القيادة الأميركية بالمحيط الهادي الأميرال هاري هاريس لمجموعة لدعم كوريا الجنوبية في واشنطن، إنه ليس هناك تهديد في المنطقة “أخطر من كوريا الشمالية” وزعيمها كيم جونغ أون.
ونقلت وكالة رويترز عن هاريس قوله: “هدد (كيم) في الآونة الأخيرة بتوجيه ضربات نووية وقائية ضد الولايات المتحدة ودول أخرى في المنطقة… يجب أن نكون متأكدين… كوريا الشمالية تسعى لتصنيع أسلحة نووية، وسبل تصغيرها وإطلاقها عبر القارات”.
وأشار هاريس إلى أن التهديد الذي تمثله بيونغ يانغ من بين الأسباب التي دفعته للعمل على تعزيز التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة”، مضيفا، أن التعاون العسكري بين الدول الثلاث “جيد وأود أن يكون أفضل”.
وتابع أن التسوية الأخيرة لقضية “نساء المتعة” أثناء الحرب العالمية الثانية بين اليابان وكوريا الجنوبية ستساعد في تحسين التعاون.
ولفت إلى أن إرشادات رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الدفاعية الجديدة التي تسمح لطوكيو بلعب دور أقوى في الشؤون الأمنية ستساعد أيضا.
ومضى هاريس يقول: “أعتقد أن العمل الثلاثي سيمكننا من دعم الدفاع الجماعي ضد الاستفزازات الكورية الشمالية”.
وأكد أن دبلوماسيين من الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية يعتزمون توسيع التعاون بسبب برنامج التجارب الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية هذا العام، وإنهم قرروا تطوير الترتيبات الخاصة بالتبادل الثلاثي للمعلومات للتصدي للتهديدات الصاروخية لبيونغ يانغ.
وفي هذا الإطار قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بيتر كوك، إنه تحت مظلة هذا الاتفاق تعتزم الدول الثلاث إجراء مناورات للدفاع الصاروخي على هامش مناورات البحرية بالمحيط الهادي هذا الصيف.