قمة الخليج 34.. ثورة الاقتصاد
القمة الخليجية ٣٤ التي عقدت في الكويت هذا العام لها خارطة مختلفة تماماً عن جميع القمم التي سبقتها وخاصة بهذه الظروف التي تعصف بالمنطقه المليئة بالأحداث السياسية والثورات التي انطلقت تحت مسمى الربيع العربي ومنها القضية الفلسطينية والملف الإيراني الذي يحمل المفاعل النوي وأيضاً القضية السورية والأزمة التي تعاني منها مصر وكذلك الخلاف الذي نشب بين عمان والإمارات ويوجد الكثير من القضايا السياسية التي تضرب بالشرق الأوسط التي تعتبر دول الخليج جزءاً منها ويجب عدم التخلي عن هذه القضايا وعلى دول مجلس التعاون أن تسارع بوضع حل لكي يوقف هذا الصراع، هذا هو دور القمة الخليجية سياسياً على المستوى الإقليمي.
ولكن ما نريد أن نتطرق له هو على المستوى المحلي ونبدأ بالمواطن ومطالبه البسيطة وهي المشكلة التي يعاني منها كل بيت خليجي وهي كثرة البطالة وهناك مشكلة أخرى وهي الأمن الغذائي لماذا دول الخليج ما زالت تعتمد على استيراد المواد الغذائية وأيضاً هناك ثروة قومية لم يطور يهتموا بها وهي الثروة الحيوانية والثروة السمكية والثروة الزراعية والثروة المائية، ونضيف عليها الثروة الصناعية.
هذه الثروات لم تتطور و لم ترى النور إلا بوجود الثروة البشرية وشباب الخليج الآن ولله الحمد عددهم يتزايد عام بعد عام ودول خليج الآن ينعم بطفرة مالية والاقتصاد بالخليج منتعش مع ارتفاع سعر البترول
نريد من القمة الخليجية أن تركز على الشباب لأنهم هم الثروة الحقيقية
القمة الخليجية ٣٤ أفضل طريق تستقطب بها الشباب هو أن توفر لهم فرص عمل ميداني وليس مكتبي أي عمل فعلي وستجد المردود المادي من بعده، نحن نعيش في عصر التطورات وصرخت الثورات والسياسة تعيش مع التغيرات والثورة الحقيقية في الفترة الحالية التي تهز الدول وتقرب الشعوب هي ثورة الاقتصاد.
سلمان العنيزان ـ كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @skn10000
Email: [email protected]