مجتمع

محافظ حولي: القيادة السياسية تهتم بدعم الشباب واحتضانهم خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة

قال رئيس الجهاز الاستشاري لمشروع الوقاية من الإعاقة والحد منها  د. نوري بشير مبارك لازال الحديث موصولاً حول مشروع الوقاية من الإعاقة والحد منها وهو أحد المشروعات الإستراتيجية للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة وضمن إطار إستراتيجية الهيئة وبرنامج عمل الحكومة 2016 م .

وأشار بشير في تصريح صحفي  لعلنا ونحن على مشارف نهاية الحملة  الإعلامية ننظر نظرة شمولية لأبعاد المشروع وأهدافه والتي يمكن بيانها على مستوى الأهداف الإستراتيجية في تطبيق وتفعيل المحور المجتمعي في استراتيجية خطة التنمية الحكومية وترشيد الإنفاق ضمن سياق توجهات الدولة وسياستها العامة من خلال رفع وعي المواطن حول كيفية الحيلولة دون الإصابة والتعامل معها عند حدوثها بالاضافة الى تخفيف عبء العمل الإداري والتنفيذي عن الهيئة مما يعني رفع في جودة الخدمة وكفاءتها لطالب الخدمة وتنظيم نشاط استباقي يحقق أهدافاً سامية بتكلفة قليلة ضمن مفهوم درهم وقاية خير من قنطار علاج .
وأوضح بشير أما على مستوى الأهداف المباشرة للحملة فهي ترتبط بالتوعية والإرشاد حول أسباب الإعاقة وكيفية الحد منها والتعامل معها ضمن سياق مستويات الإعاقة الابتدائية والثانوية والثلاثية .
وشدد بشير إن أهمية المشروع وحيويته تتركز في كونه يلمس حاجة لدى شريحة من شرائح المجتمع الهامة وتعكس مضمون الرسالة العالمية التي توجت الكويت كمركز للعمل الإنساني وحضرة صاحب السمو كقائد العمل الإنساني .
وأضاف إن أهمية الإعلام في مشروع الوقاية من الإعاقة والحد منها تأتي في نطاق قدرة وسائل الإعلام إلى نقل صورة المشروع، مع العلم بأن من الوهلة الأولى يبدو أن موضوع الحملة موضوعاً طبياً وهو كذلك لكن يحيطه الأعلام من كل جانب باعتبار أنه الأداة التي ستنقل هذه المعلومة الطبية إلى الناس بصورة بسيطة ومفهومة يتقبلها الفرد بكل يسر لتصل هذه الرسالة إلى أكبر شريحة من الناس .
ويرتبط دور أفراد المجتمع في هذا المشروع في كونهم المادة الأساسية والمحور الرئيسي الذي يرتكز عليه المشروع وذلك من منطلق أنهم العنصر الرئيس المستهدف في الحملة أصلاً فعلى قدر ما تكون الرسالة واضحة ومعبرة لتصل مباشرة إليهم ليتبنوها ويتقبلونها ليعملوا بها بالدرجة الأولى ثم ينقلونها إلى غيرهم من الأفراد, ليتحولوا إلى عناصر من عناصر ترويج الحملة .
ونوه بشير أن مراحل الحملة تتكون ضمن إجراء لقاءات مع  المختصين من الأطباء والخبراء لبيان أسباب ومسببات الإعاقة وكيفية الوقاية منها والحد من تداعياتها وكيفية التعامل معها بالاضافة الى توزيع حزمة مطبوعات توعوية تهدف إلى بيان كيفية الوقاية والحد من الإعاقة  وتوزيع مجموعة من الأخبار والتحقيقات والتصريحات الصحفية حول الوقاية من الإعاقة والحد منها وتفعيل دور المؤسسات المعنية بشأن الإعاقة والتوعية من الأجهزة الحكومية وكذلك مؤسسات المجتمع المدني ورسم سياسة استمرارية الحملة على مدار السنة من خلال ترتيب وإعادة هيكلية بعض الوحدات التنظيمية المعنية بهذا الشأن وتنظيم حراك إعلامي الكتروني ضمن وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى