البلدية بدأت “الحرب” على “عزاب” قطعة 12 بالسالمية

أكد مدير عام بلدية الكويت، أحمد المنفوحي، أن البلدية ماضية في التوصيات المتخذة في حصر مخالفات قطعة 12 في السالمية، وبالتالي إخراج العزاب منها، حيث تم قطع التيار الكهربائي عن 6 منازل، من أصل 75، وبقيت 69، منها لاستصدار صور عن الوثائق الشرعية الخاصة بها للنظر في حالها، حيث تحولت قطعة 12 في منطقة السالمية بؤرة للعزاب، الذين أصبحوا يشكلون هاجسا وخطرا، يهدد العوائل، بعد أن تحولت بعض المنازل إلى شقق واستديوهات بأعداد كبيرة، من دون مراعاة لحقوق الجيران والقانون.
وشدد المنفوحي، في تصريح صحافي عقب اجتماعه مع عدد من الإهالي المتضررين من «العزاب»، على أنه «أوعز إلى مدير عام فرع بلدية حولي، المهندس فلاح الشمري، بفتح ملف لهذه القضية ومتابعتها، تمهيدا للقضاء على ظاهرة العزاب فيها»، مضيفا أن «طلب الأهالي بتحويل القطعة إلى استثماري من اختصاص إدارة المخطط الهيكلي، التي ستبدأ بوضع الدراسات الخاصة بتحويل بعض المناطق إلى استثماري، من عدمه في أغسطس المقبل».
بدورهم، أكد الأهالي على أن معاناتهم تحتاج لقرار سياسي في المرتبة الأولى، ووقفة جادة من أعضاء مجلس الأمة، والمجلس البلدي، مجتمعين على إنقاذ قطعة 12 مما هي عليه الآن ،ومحاسبة من سببوا الفوضى العارمة في السكن الخاص، والنموذجي، وادخلوا «العزاب» بين العوائل الكويتية.
من جهته، أوضح المحامي، عبدالله الكندري، أن «الوضع الحالي في منطقة السالمية، وتحديدا في قطعة 12 منها صعب»، مضيفا«لابد من وجود نص تشريعي يعدل وضع المنطقة، مما هي عليه الآن إلى استثماري، كما هو معمول به في منطقة حولي، فمعاناة المواطنين مستمرة لعدم تطبيق القرارات، فضلا عن أن رقابة البلدية ضعيفة، وحان الدور لتسليط الضوء على هذه المشكلة بشكل مكثف».

واشار الكندري إلى أن «المشكلة لا تنتهي بتخليص المنطقة من العزاب، بل لابد من إيجاد حل للعزاب أنفسهم، من خلال تنفيذ مشاريع المدن العمالية».