الأمن الجزائري يعتقل نشطاء حاولوا التظاهر أمام سفارة سوريا
منعت السلطات الجزائرية وقفة احتجاجية مع ضحايا القصف في مدينة حلب السورية، كان بضعة أفراد يخططون للقيام بها أمام مقرّ سفارة سوريا بالعاصمة الجزائر، كما اعتقلت عددًا منهم قبل أن تطلق سراحهم.
النشطاء الذين يتراوح عددهم ما بين 20 و30 شخصًا، رفعوا صورًا لضحايا القصف في مستشفى القدس، كما رفعوا شعارات تندد بنظام بشار الأسد وبالعلاقات الجزئرية-السورية، وبالزيارة الأخيرة التي أجراها عبد القادر مساهل، وزير الجامعة العربية إلى دمشق، ولقائه ببشار الأسد، فضلًا عن زيارة مماثلة قام بها وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، إلى الجزائر نهاية مارس/آذار الماضي.
وقال إبراهيم هواري، أحد النشطاء الداعين إلى الوقفة: “زيارة مساهل إلى دمشق تعدّ انتكاسة حقيقية للدبلوماسية الجزائرية في التعامل مع الأزمات الدولية، فقد انتقلت الجزائر من دعم رجال الحرية أمثال مانديلا إلى تأييد المجرمين كبشار الأسد”.