مجلس الأمة

الحويلة يطالب بمحاكمة دولية للنظام السوري ورئيسة

أدان بشدة النائب د.محمد الحويلة عضو البرلمان العربي موجة الغارات الجوية والقصف التي يرتكبها نظام الطاغية المجرم بشار الاسد بحق أهالي حلب التي أدت لمقتل الكثير من الأبرياء في مدينة حلب، على الرغم من وجود قرار بوقف إطلاق النار، إلا أن خرق النظام الأسدي لهذا الاتفاق أدى إلى مقتل الكثير بين أطفال ونساء وشيوخ، هذا خلافًا للقصف الوحشي الذي تعرض له مستشفى بمدينة حلب، وما خلفه من مشاهد يندى لها جبين الإنسانية، متسائلًا ما الهدف من وراء قصف مستشفى فيه عشرات المرضى من أطفال ونساء وشيوخ؟.

وأستغرب الحويلة صمت المجتمع الدولي محملًا اياه مسؤولية هذه الجرائم على مدار السنوات الماضية نتيجة صمته وتهاونه، مطالباً الدول الإسلامية والعربية بموقف موحد وحازم لمواجهة إرهاب النظام السوري لشعبه الأعزل والمجازر الوحشية التي يرتكبها تحت مرأى ومسمع العالم.

وطالب الحويلة بمحاكمة نظام بشار أمام المحاكم الدولية، كما طالب المجتمع الدولي القيام بدوره وفرض مناطق آمنة للمدنيين، ومنطقة حظر جوي، وحظر توريد الأسلحة للنظام، وفرض عقوبات سياسية واقتصادية صارمة على النظم والدول التي تساعده.

ودعا الحويلة المجتمع الدولي، ممثلًا بالأمم المتحدة، والإتحاد الأوروبي، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ومنظمات حقوق الإنسان، والجمعيات الأهلية، والحكومات فى كافة الدول العربية والإسلامية، بالقيام بدورها في إغاثة الشعب السوري، وبناء دولة وطنية ولائها الوحيد لأرض وشعب سوريا.

وأختتم الحويلة تصريحه مؤكدًا ضرورة بذل الجهود من أجل ووقف الأعمال العدائية الاجرامية واتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة والمحاصرة في سوريا، وفقًا لما جرى إقراره من آليات عمل ومتابعة فى اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا الذي انعقد بتاريخ 11 فبراير 2016 بميونيخ، والقرار رقم 2268 الصادر عن مجلس الأمن الصادر فى هذا الشأن، وكذلك حل لأزمة اللاجئين السوريين الكبيرة، التي تتطلب تعاون وتظافر كل الدول من أجل توفير جميع أشكال الرعاية لهم، مطالباً بتضاعف الجهود لمساعدة الشعب السوري الشقيق المنكوب وتخفيف المعاناة علية خاصة ونحن علي أبواب شهر رمضان المبارك، سائلًا الله أن يعجل في فرج الأزمة السورية وأن يأخذ بيد الشعب السوري ويمكنه وينصرة وأن يعجل في زوال طاغية الشام بشار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى