الأحمد: تأثيرات «جسر جابر» البيئية قليلة
ولفتت المصادر الى ان التدوير يأتي في سياق التجديد واعطاء فرصة للتنويع وابراز الكفاءات الادارية للموظفين.
في غضون ذلك، زار رئيس مجلس إدارة والمدير للهيئة العامة للبيئة، الشيخ عبدالله الأحمد، جسر جابر أمس، للاطلاع على أعمال الفرق العاملة على تنفيذ المشروع والتعرف على مدى قيامهم بواجباتهم للمحافظة على البيئة.
وأكد الشيخ عبدالله الأحمد خلال الجولة أن مشروع جسر جابر من المشاريع الكبيرة التي نطمح أن نرى اكتمالها بعد عامين، لافتا الى ان تأثيرات المشروع البيئية ستكون قليلة، وسيكون هناك تعويض لها عبر إقامة مستعمرات بحرية وإثراء للشعاب المرجانية الموجودة على جوانب الجسر.
ولفت إلى أنه لا يوجد مشروع ليس له تأثير بيئي، لكننا نسعى إلى أن نقلص هذه الآثار في جسر جابر ومن ثم توجد تعويضات أخرى نساعدهم كهيئة للبيئة على القيام بها من خلال تقديم الدراسات والأبحاث والمشاريع المستقبلية لإثراء البيئة، مقدما الشكر للقائمين على المشروع والشركة المنفذة للالتزام بالشروط والمعايير البيئية خلال العمل بالمشروع.
حساسية بيئية
بدورها، قالت مهندسة مشروع جسر جابر مي المسعد: تشرفنا بزيارة الشيخ عبدالله الأحمد لمشروع «وصلة الصبية»، والزيارة تأتي ضمن سلسلة من الزيارات والتنسيق المباشر مع هيئة البيئة للاطلاع على الجوانب البيئية للمشروع والاستفادة من التوصيات والإرشادات وأخذها بعين الاعتبار وتنفيذها أثناء تنفيذ الجسر.
وأضافت ان المشروع يعد أحد أطول الجسور في العالم، يمر في جون الكويت، وهي من أكثر المناطق حساسية من الناحية البيئية، وأخذ ذلك في عين الاعتبار منذ بداية المشروع وأثناء تنفيذ أعماله المختلفة.
واكدت وجود تنسيق كامل مع هيئة البيئة لإنشاء الجسر بأعلى كفاءة مع المحافظة على البيئة البحرية في جون الكويت.