أبل يقترح فصل مركز الإدمان عن مستشفى الطب النفسي
قدم النائب د.خليل أبل اقتراحا بإنشاء مركز لمعالجة الإدمان وفصله تماماً عن مستشفى الطب النفسي وقال في نص الاقتراح إن مستشفى الأمراض النفسية بكل أنواعها وتشخيصاتها تتضمن وجود قسم خاص للأطفال (جناح المنارة) والذي يشمل أيضاً على حالات الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة، وكذلك قسم آخر لكبار السن، وقسم ثالث للأمراض النفسية الاعتيادية ووحدة أمراض المزاج، إضافة إلى مركز منفصل لعلاج الإدمان.
وحيث أن مركز علاج الإدمان عبر السنوات الماضية أثبت أن تبعيته لمستشفى الأمراض النفسية يشكل بعض الآثار الجانبية السلبية في نظام معالجة المرضى المدمنين وفي متابعة علاجهم ومدة العلاج، وحيث تبين أن فصل مركز علاج الإدمان عن مستشفى الطب النفسي سوف يحقق نتائج إيجابية منها على سبيل المثال : –
التقليل من العبء في عدد الأسرة وحل مشكلة تكدس المرضى.
تصحيح المناخ العلاجي داخل المركز واختفاء السلوكيات السلبية السائدة.
زيادة دافعية المريض للانخراط في عملية مكافحة الإدمان في المرحلتين الأولى والثانية داخل المركز وتحقيق المتطلبات العلاجية سعياً إلى الوصول إلى حافز الانتقال إلى برنامج الرعاية النهارية أو التمتع بحافز الزيارة الأسرية.
خفض مدة الرعاية الصحية للمرضى، والتي لا تتماشى مع مفهوم العملية العلاجية لتصبح بدلاً من سنتين إلى ستة أشهر على الأكثر، وتأهيل المرضى وهو ما سوف يخفض هذه الفترة إلى 60 يوماً فقط داخل المركز.
القضاء على ظاهرة الخروج ضد النصح الطبي في المراحل المبكرة من العلاج وإعطاء فرصة أكبر لتحفيز المريض وزيادة دافعيته لاستكمال البرنامج المعد.
إيجاد ضوابط في إطار القانون لحسن سير العملية العلاجية وجديتها.
عدم إتاحة الفرصة لبعض المرضى الغير جادين من تخريب العملية العلاجية.
استقطاب الأعداد الجادة للعلاج نظراً لتحسين المناخ العلاجي.
وجاء في نص الاقتراح برغبة:
الايعاز لجهات الاختصاص بإنشاء مركز لمعالجة الإدمان وفصله تماماً عن مستشفى الطب النفسية إدارياً ومالياً وعلاجياً، لتحقيق أفضل النتائج في نشاط علاج المدمنين ومكافحة الإدمان وتطوير الكوادر الطبية وتحليل وتوصيف المواد المتعلقة بالمخدرات والمؤثرات العقلية وتقديم الدراسات في التوعية المجتمعية للحد من هذه الظاهرة في المجتمع الكويتي وصولاً إلى نتائج مرضية وناجعة.