الأمن التونسي يقتل 4 اسلاميين خلال اشتباكات بالقرب من الجزائر
قال وزير الداخلية التونسي إن “أربعة جهاديين قتلوا خلال اشتباكات بالقرب من الحدود مع الجزائر مساء الاثنين بالقرب من منطقة ما بين سيدي أبو زيد والقصرين في غرب البلاد”، بحسب ما أوردته قناة الجزيرة القطرية.
ويشن المجاهدون اعتداءات وهجمات اودت بحياة عشرات الشرطيين والعسكريين والمدنيين والسياح الاجانب.
وتبنت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي عددا من هذه الهجمات، ومنها الهجمات التي استهدفت السياح الأجانب في متحف ومنتجع سياحي.
وقالت وزارة الداخلية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية إن “الوحدات المختصّة بمكافحة الإرهاب للحرس الوطني (الدرك) تمكّنت من القضاء على اربعة إرهابيين بمنطقة عين جفاة بين سبيطلة وجلمة”.
وأضافت ان “العمليّة لا تزال متواصلة بدعم من وحدات الجيش الوطني”، من دون ان تعطي تفاصيل اضافية.
“حالة الطورائ”
وكان الرئيس التونسي، باجي قايد السبسي، قرر تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر، ابتداء من 22 فبراير/ شباط الماضي.
وتعرضت تونس للعديد من الهجمات من جماعات مسلحة، بالتزامن مع توتر الوضع الأمني في ليبيا المجاورة.
وتضررت السياحة في تونس بسبب التهديدات الأمنية، وهو ما أثر على الاقتصاد التونسي الذي تعد السياحة أحد أهم روافده.
وتسعى الحكومة إلى توفير الأمن لاستعادة ثقة السائحين، وتحريك عجلة الاقتصاد من جديد، وتلبية مطالب الطبقات الاجتماعية الضعيفة.