تأهيل موظفين كويتيين للعمل في الأمم المتحدة
قالت مديرة برنامج الامم المتحدة الانمائي هيلين كلارك انها تتطلع الى استمرار دور الكويت «الكبير» في مستقبل البرنامج. وأكدت كلارك خلال اللقاء مع مع وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للتنمية والتخطيط الكويتية هند الصبيح امس الأول بمناسبة حضور الوزيرة احتفالات البرنامج بالذكرى الخمسين لتأسيسه، استمرار التعاون المشترك.
وبحث الجانبان برنامج الكويت للموظفين الفنيين المبتدئين واستعرضا سيره ومستوى اداء الكويتيين المبتعثين في مكاتب الامم المتحدة.
وكان مكتب برنامج الامم المتحدة الانمائي في الكويت اعلن في اواخر ديسمبر الماضي اختيار عشرة موظفين وموظفات من الكويتيين للمشاركة في برنامج الموظفين المهنيين المبتدئين للعمل في مكاتب ومقرات منظمة الامم المتحدة.
وقالت هيلين «ان الكويت وبرنامج الامم المتحدة الانمائي يرتبطان بعلاقة خاصة جدا» معتبرة ان احد دلائل هذه الخصوصية قبول الموظفين والموظفات من الكويتيين للعمل في المكاتب الاممية بصفتهم مهنيين مبتدئين.
وأكدت كلارك حرص البرنامج على الاستمرار في الاستجابة لاحتياجات جميع الدول النامية.
وفي معرض ردها على سؤال لـ «كونا» عقب اللقاء بشأن علاقة الكويت بالأمم المتحدة اكدت كلارك متانة العلاقة بين الجانبين بصفة الكويت احد الداعمين الرئيسيين للقضايا الانسانية.
ولفتت الى اختيار سمو امير البلاد قائدا للعمل الانساني من جانب الأمم المتحدة والتقدير الدولي الذي حظي به سموه نظير سخائه ودعمه للشعب السوري. وأشارت إلى تأهيل المزيد من الموظفين الكويتيين للعمل في المنظمة الدولية.
والتقت الوزيرة الصبيح لدى وصولها الى نيويورك امس الاول الموظفين
الكويتيين المبتعثين في اطار (برنامج الكويت للموظفين الفنيين المبتدئين) وحثتهم على العمل الجاد من اجل رفع اسم الكويت عاليا في مختلف المحافل الدولية.
من جهتهم اطلع المبتعثون الوزيرة الصبيح على منجزاتهم والعوائق التي واجهوها.
ورافق الوزيرة الصبيح في اللقاءات التي عقدتها المندوب الدائم للكويت لدى الأمم المتحدة السفير منصور عياد العتيبي، والأمين العام للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي.