توتر بحضرموت إثر مقتل زعيم قبلي
تشهد محافظة حضرموت اليمنية حالة من التوتر بعد مقتل الشيخ سعد بن حمد بن حبريش واثنين من مرافقيه في اشتباكات بين مرافقي الشيخ وقوات الجيش على مدخل مدينة سيئون بحضرموت صباح الاثنين بعد رفض المرافقين تسليم أسلحتهم.
ونفى سعود الشنيني أحد أقارب الشيخ بن حبريس صحة الأنباء التي نشرها موقع وزارة الدفاع عن اشتباكات بين الجيش وعناصر من تنظيم القاعدة.
وقال “هذه معلومات لا أساس لها من الصحة، عملية القتل كانت مبيته بعد تشكيل الشيخ بن حبريش اتحاد قبائل حضرموت في يوليو الماضي، للمطالبة بحقوق أبناء حضرموت من عائدات الثروات النفطية التي تستخرج من حضرموت.”
وأكد الشنيني أن أفراد قبيلة العليي والحموم في حالة استنفار، وتعقد اجتماعات لتدارس الوضع بعد مقتل الشيخ بن حبريش رئيس مجلس اتحاد قبائل حضرموت وشيخ مشائخ قبائل الحموم.
وكانت وزارة الدفاع ذكرت في موقعها الإلكتروني و أن 6 من عناصر تنظيم القاعدة لقوا مصرعهم في هجوم على نقطة عسكرية وتم التصدي لهم من قبل الجنود وسقط منهم ثلاثة. لكنها ما لبثت أن قامت بحذف الخبر بعدما تبين أن القتيل هو الشيخ بن حبريش ومرافقيه.
وتعد حضرموت من أكثر المحافظات اليمنية غنى بالنفط.