قلم الإرادة

تحكيم الشريعة مطلبنا

   تكاثرت الحركات وتكاثرت الرؤوس حتى صار كل يوم يصدر بيان تلو البيان من تلك الحركات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

 

الشباب صار غالبهم يهرف بما لا يعرف وإنما صار تبعاً لبعض الرموز المصطنعة من بياعين الكلام والوعود الزائفة وصارت أقصى مطالبهم حكومة منتخبة وحرياتنا تُنْتهك وهم ينعمون بأتم صحة ويسبون ويسرحون ويمرحون ومع ذلك يطالبون بمزيد من حريتهم المزعومة التي تفوح منها الرائحة النتنة.

 

عاشت الكويت في بداية نشأتها مطبقة للشريعة وتحكم بها حتى أتى الدستور وبدلت الشريعة فإليك يا ربي المشتكى.

 

تطبيق الأحكام الربانية فيه الردع وصلاح المجتمع فما يغني من قذف وسب ٥٠٠٠ آلاف دينار يدفعها عنه تاجر أو شخص آخر أما لوكان يجلد فإنه سيرتدع ويخاف فلا يعود.

 

لو قطعت يد السارق لما عاد لسرقته مرة أخرى.

 

أي عدل يوجد إن استقال الوزير أو حُلّت الجمعية لم يحاسب بما سبق من جرائم.

 

الشريعة تأخذ الظالم بظلمه وحكمها هو الذي ارتضاه الله للبشر وفي تطبيقها الخير كله.

 

**********

 

إن رد الشريعة ورفض تطبيقها هو في حقيقته رد لحكم الله ـ جل جلاله ـ ومن ارتضى هذا الطريق منهجاً له فهو على باب عظيم من الخطر.

 

فأي إسلام يرتضيه وهو لا يسعى لتطبيقه؟!

 

**********

 

الشريعة هي المطلب الأسمى والمطلب الصادق لمن أراد علو الأوطان ولا يعني الخطأ في تطبيقها أن شريعتنا فيها خلل؛ بل الخلل بمن طبقها فشريتنا أتى حكمها من ربنا ـ جل جلاله.

 

**********

 

لجنة استكمال الشريعة صاغت كافة القوانين بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية فلمَ لا يؤخذ بما أعدته من قوانين فهي منذ أكثر من عشرين سنة منشأة.

 

**********

 

إضاءة:

 

قال ـ جل جلاله: (إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين).

 

ماجد العتيبي ـ إمام مسجد

 

Twitter: @MSO_86

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى