محمد بن زايد يبحث القضايا الإقليمية والدولية في الهند

يبدأ ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأربعاء، زيارة رسمية إلى الهند تستغرق 3 أيام، يبحث خلالها مع كبار المسؤولين، سبل تعزيز علاقات التعاون والصداقة بين البلدين، والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وتمنح الزيارة الفرصة لمناقشة قضايا في مجالات التعاون التجاري والاقتصادي والطاقة، وتداعيات تغير المناخ والأمن والاستقرار في المنطقة.

وكانت العلاقات التجارية بين الإمارات والهند، التي تعد أحد أكبر الاقتصادات في العالم وأسرعها نموا، قد شهدت تناميا ملحوظا في السنوات الأخيرة.

فخلال عام 2009 بلغ حجم التبادل التجاري نحو 44 مليار دولار، وقفز إلى قرابة 68 مليار دولار في العالم التالي، وارتفع خلال عام 2011، إلى 73 مليار دولار، ثم حوالي 76 مليارا في العام التالي.

وانطلاقا من معدلات الثقة العالية في الأداء الاقتصادي الهندي، الذي بلغ معدل نموه أكثر من 7 بالمائة، من المتوقع أن تشهد زيارة ولي عهد أبوظبي توقيع العديد من الاتفاقيات، من أبرزها اتفاقيات في مجال الاستثمار في البنية التحتية واتفاقيات في مجال الطاقة المتجددة والتعاون في مجالات الفضاء والصحة.

كما يتم خلال الزيارة بحث تطوير التعاون في نحو 30 مجالا، منها الأمن ومكافحة الإرهاب والجرائم الإلكترونية.

كما تتابع الزيارة الاتفاق الموقع بالفعل بين الإمارات والهند، الخاص بزيادة الاستثمارات الإماراتية في الهند خلال السنوات الخمس المقبلة إلى 75 مليار دولار.

يشار إلى أن وفدا رفيع المستوى يرافق ولي عهد أبوظبي خلال زيارته إلى الهند يضم وزراء ومسؤولين ورجال أعمال من مختلف القطاعات، وتشمل الزيارة مدينتي نيودلهي ومومباي.