قلم الإرادة

استجواب ست نجوم

   أفضل ست استجوابات خاضتها الحكومة مع نواب الأمة وهذه أول مرة تحدث في تاريخ البرلمان الكويتي كل من قرأ أو سمع عن الاستجوابات الست وضع يده على قلبه وقال: (الله يستر).

 

الدولة ستصاب بأزمة سياسية وستتعطل مصالح المواطنين وستأثر على الاقتصاد ومن المتوقع أن يكون هناك أحد أمرين إما استقالة جماعية من الحكومة أو  رفع كتاب طلب لسمو الأمير بحل المجلس بسبب عدم التعاون بين السلطتين والذي أثار اهتمام الرأي العام وجعله يتأكد بأن الاستجوابات قائمة ولا رجوع عنها.

 

تعدد المستجوبين ومن جميع التيارات السياسية الشيعي والسني والقبلي والليبرالي والإسلامي والمستقل هؤلاء جميعهم أعلنوا بأنهم سيشاركون بالاستجواب ولم يكتفوا بهذا فقط ولكنهم سيذهبوا إلى آخر رمق وهو طرح الثقة وتحركوا المستجوبين يسوقون عن استجواباتهم في جميع الوسائل الإعلامية وأنهم ثابتون على مبادئهم ومواقفهم ولن يترجعوا وبدأ الاستجواب وأعلن رئيس المجلس بأن هذا الاستجواب سيواصل إلى اليوم الثاني وأبلغ الرئيس العلاقات العامة أعدوا للنواب والوزراء وجبة إفطار وغداء وعشاء وأيضاً إفطار لليوم التالي لأنهم سيواصلوا بالاستجواب

وبدأ الاستجواب وانطلقوا المستجوبين بمحاور استجاواباتهم وكانت للأسف المحاور لا يوجد بها ما يمس الوزير بشيء من الذمة المالية ولم يكن بها أمر يتعلق بالمال العام كانت محاورهم تميل للشخصانية ومجرد فرض عضلات وإثبات وجود بالمجلس الهدف منه تصفية حسابات والأسلوب الذي دار في الحوار كان ركيك لا يحمل رسالة تفيد المصلحة العامة في نهاية الاستجوابات  تقدموا المستجوبين إلى الحكومة وصافحوهم وتبادلوا القبلات والمواطن وضع يده على رأسه وقال كيف أطالب بحقوقي الدستورية وأنا أرى أمامي الآن مساءلة سياسية فخمة وهي استجواب ست نجوم.

 

سلمان العنيزان ـ كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية

 

Twitter: @skn10000

 

Email: [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى