جمعية فهد الأحمد تمثل الكويت في المعرض الإسلامي الثالث بفنلندا
وقال ممثل جمعية الشيخ فهد الأحمد الإنسانية نايف الشرهان ان مشاركتنا في هذا المعرض الإسلامي هي دعم للقضايا الإسلامية وكذلك دعم لإخواننا في المركز الروهينجي الذي سعى لتحريك القضية إعلاميا ولكشف التخاذل الدولي بالتغاضي عن المجازر التي ترتكب في حق إخواننا في ميانمار ـ بورما، مبينا ان جمعية الشيخ فهد الأحمد الإنسانية واتحاد المؤسسات الإنسانية يؤمنان إيمانا تاما بأن القضية الروهينجية هي قضية إنسانية بحتة وأن المعاناة لاتزال مستمرة في ظل صمت عالمي وتغييب إعلامي عن هذه المعاناة والإبادات الجماعية.
وأضاف ان الكويت من خلال مؤسساتها الخيرية والإنسانية سطرت أنبل مشاعر الإخوة في الدين من خلال تسويق مشاريع المساعدات للشعب الروهينجي وتفاعل أهل الخير في الكويت من المواطنين والمقيمين والمساهمة الفعالة في رفع جانب من المعاناة عن اللاجئين الروهينجيين رغم الصعوبات في إيصال المساعدات.
وأشار الى الشرهان إلى انه بدورنا كاتحاد مؤسسات إنسانية نحاول ان نساهم في تخفيف المعاناة عن الشعب الروهينجي المضطهد ونريد أن نوصل للعالم بان حكومة ميانمار (بورما) تمنع وصول المساعدات للشعب الروهينجي مما يخالف مواثيق الأمم المتحدة والنظام الدولي، موضحا ان استمرار الصمت الدولي ينذر بازدياد المجازر تجاه المسلمين هناك والأولى بالأمم المتحدة ومنظمات العالم الإنسانية أن تضغط على جميع المعنيين في العالم لرفع المعاناة عن الشعب الروهينجي الذي يعاني منذ عقود من الاضطهاد والتشريد.