الموظف العربي وخدمات الناس

   في مقالي هذا أود الحديث عن مراجعة الناس لتخليص معاملاتهم لدى القطاع الحكومي والخاص، طبعاً هناك موظفين من العرب لهم التحية لما يقومون به من سرعة إنجاز مصالح المواطنين والمقيمين ويملكون الضمير الحقيقي في الإخلاص بالعمل، أما الأغلبية يا لهوتي يا الأغلبية، حرام وأقسم بمن رفع سبع سماوات لا يصلحوا أن يساكنونا كوكب الأرض؛ لأن هؤلاء يجب أن يعيشوا في كوكب بعيد جداً ..  أولاً لا يملكون المهارات الخاصة في التعامل مع المراجعين، عصبيين جداً وغير ملتزمون في وقت الدوام أو مشغول في آي فون أو ينتظر أن ينجز معاملة صديق خاص أو من لديهم مصالح ولا القهر يحلف للصديق أن اليوم داوم علشان معاملة هذا الصديق بكل وقاحة وأمام المراجعين!!! ومعاملة أبو ساعة تأخذ منهم يومين أو أسبوع .. إلخ والحديث طويل عن هذا الموضوع وأما النصيحة لوزارت الوطن العربي وحتى القطاع الخاص أن تعملوا جوب أوردر من السفارتين الهندية والفلبينية واستبدال هؤلاء الموظفين بعمالة هندية وفلبينية وراقب سرعة الإنجاز لن تجد معاملة واحدة ستأجل أو تتأخر  أبداً ولا صراخ ولا مشاكل وراقب وتايع سعادة ونفسية المراجعين .. سبحان الله ويطالبون في الإصلاح والديمقراطية والحرية والتنمية وأغلب هؤلاء راتب آخر الشهر وانت نايم بالبيت …  بالفعل وطننا العربي مصباح سحري.

عبد الفتاح الدربي ـ كاتب وإعلامي

Twitter: @rdarbi