محليات

الدعيج: “أمير القلوب” حقق الأمن والاستقرار للكويت خلال فترة حكمه

اكد رئيس اتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا) ورئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج إن مسيرة أمير القلوب المغفور له الشيخ جابر الأحمد ستظل ماثلة في أذهان أبناء الكويت من خلال إنجازاته الكبيرة وبصماته الخالدة التي ساهمت مساهمة كبيرة في نهضة البلاد وتقدمها.

وأضاف الشيخ مبارك الدعيج في تصريح صحافي اليوم الخميس بمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد طيب التي تصادف غدا أن الراحل كان قائدا كبيرا كرس وقته وجهده منذ ريعان شبابه لإعلاء مكانة الكويت وتحقيق الخير والازدهار لأبنائها.

وأشار إلى أن أمير القلوب تغمده الله بواسع رحمته يعد من أبرز مؤسسي دولة الكويت الحديثة موضحا أنه كان منذ التحاقه بالعمل السياسي في بداية الخمسينيات شريكا فاعلا ومؤثرا في إرساء دعائم الدولة وبناء مؤسساتها وإداراتها.

وقال إن الراحل طيب الله ثراه كان له في كل موقع من المسؤولية إنجاز بارز وفي كل منصب بصمات واضحة وحمل طوال حياته هموم أبناء الكويت وكان شغله الشاغل دائما أن يحقق لهم كل ما يحلمون به ويتطلعون إليه.

وذكر أن الأمير الراحل استطاع خلال فترة حكمه أن يحقق الأمن والاستقرار للكويت ويحافظ على سيادتها ووحدة أراضيها وأن يرسي علاقات دبلوماسية قوية مع مختلف دول العالم تقوم على مبدأ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وقال الشيخ مبارك الدعيج إن الراحل رحمه الله سعى بالتعاون مع رفقاء دربه الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله طيب الله ثراه وصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد إلى إعلاء مكانة الكويت في العالم وترسيخ مكانتها في المحافل الدولية وتفعيل دورها في مختلف القضايا والأحداث العالمية.

وأكد أن أبناء الكويت يذكرون بالفخر الدور الكبير الذي قام به الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد تغمده الله بواسع رحمته مع رفقاء دربه والجهود الحثيثة التي بذلتها الكويت إبان أزمة الغزو الآثم الذي تعرضت له البلاد عام 1990 لحشد تحالف دولي غير مسبوق لطرد قوات الاحتلال ثم إعادة اعمار البلاد.

وقال الشيخ مبارك الدعيج إن الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد يعد من حكام الكويت البارزين الذين ساهموا في صياغة تاريخها مشيرا إلى جهوده المخلصة والمتواصلة من أجل إحداث النقلة الحضارية التي شهدتها الكويت خلال سنوات حكمه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى