قائمتا “الإرهابيين” و”المفاوضين” من أولويات دمشق
أكد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، على ضرورة الحصول على قائمة “التنظيمات الإرهابية”، وذلك في معرض إعلانه على استعداد دمشق المشاركة في مباحثات جنيف في “الموعد المقترح”.
والتقى المعلم، السبت، موفد الأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، في العاصمة السورية دمشق، حيث أبلغه استعداد حكومة بلاده للمشاركة في اجتماعات جنيف المرتقبة في 25 يناير مع وفد المعارضة.
إلا أن وزير الخارجية السوري أكد، في الوقت نفسه، للمبعوث الدولي على “ضرورة الحصول على قائمة التنظيمات الإرهابية وقائمة بأسماء (قوى المعارضة) السورية التي ستشارك” في المفاوضات الثنائية.
وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا” إن دي ميستورا قدم، من جانبه، “عرضا حول جهود الحل السياسي للأزمة في سوريا، ومتابعة محادثات فيينا وقرارات مجلس الأمن الأخيرة بهذا الصدد..”.
ووصل دي ميستورا الجمعة إلى دمشق، بعد أن كان قد زار العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى ممثلين عن المعارضة السورية لبحث موعد المفاوضات، وتحديد أسماء الوفد المشارك في المباحثات المرتقبة.
كما كان المبعوث الدولي قد التقى في الرياض سفراء أجانب شاركت بلادهم في لقاءات فيينا، التي انتهت بالاتفاق على جدول زمني في إطار الحل السياسي للنزاع السوري المستمر منذ 2011.
وعقب لقاءات فيينا التي شاركت فيها دول عدة، بينها الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وإيران، أقر مجلس الأمن الدولي في 19 ديسمبر الماضي قرارا بشأن سوريا غير مسبوق منذ بد النزاع الدامي.
وقرار مجلس الأمن الذي دعمته واشنطن وموسكو، ينص على وقف إطلاق النار في أنحاء سوريا وإجراء محادثات لستة أشهر تبدأ في يناير بين حكومة الرئيس السوري، بشار الأسد، والمعارضة لتشكيل حكومة وحدة.