عديم الإحساس

عديم الإحساس .. ماله قياس

بالضبط .. هو من ينكر علاقتك به عندما يصعد إلى أي درجة

كانت علمية أو عملية أو اجتماعية

هذا ما نشاهده هذه الأيام .. صديق المصلحة عديم المنفعة

هي الأيام كفيلة بنزع الأقنعة عن من اعتلوا المناصب

ومنهم أول ما اعتلى بدأ الطعن في أقرب الناس إليه بسكين الفوقية والكبر والحزبية

ومنهم من شعر أن المناصب قد تستثمر له

“حب الناس” خاصة بدعوتهم لمشاركته في بعض الأعمال الهامشية

بينما الحقيقة انقلاب هذا الوهم حينما انكشف وأصبح تحت مجهر المواقف والأفعال

قال الشاعر:

لكل شيء إذا ما تم نقصان

فلا يغر بطيب العيش إنسان

هي الأمور كما شاهدتها دولٌ

من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُ

انتبه يا محب: التواضع صفة من صفات المؤمنين والمؤمنات، وقد حَثّنا الإسلام على التمسك به

وهنا حكمة:

إذا ارتاحت الروح سعدت ولو تعب الجسد

وإذا تعبت الروح شقيت ولو ارتاح الجسد

فلا تغرنك المناصب و الهوى واعمل لنفسك ولدينك 

فأحب الناس إلى الله انفعهم للناس 

قال الشاعر:

العمر يمشي ويطوي ويوم بعـد يـوم

      وان قضا ماينفع الشخص جهد ٍ يجمعه 

الجمايل دايمه والمناصـب ماتـدوم

      والكفو لو يندفن ما اندفن ذكـره معـه 

وان نصيت الطيّب اللي له العليا تروم

       وجهه وجاهه وحالـه ومالـه يدفعـه

ناصر الدوسري ـ مستشار الأعمال الإنسانية والخيرية وكاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية

Twitter: @NKBMD