رياضة

مواجهة نارية بين القادسية والكويت في الجولة الـ 11 لدوري ڤيڤا

تقام اليوم ثلاث مباريات في افتتاح الجولة الـ11 لدوري ڤيڤا لكرة القدم، حيث يلتقي كاظمة مع اليرموك، والسالمية مع الفحيحيل في الـ5:30 مساء، في حين يواجه الكويت القادسية في الـ7:30 مساء.

تنطلق الجولة الحادية عشرة ضمن منافسات دوري ڤيڤا لكرة القدم اليوم بإقامة ثلاث مباريات، إذ يحل اليرموك ضيفا على كاظمة باستاد الصداقة والسلام، في حين يستضيف السالمية الفحيحيل على استاد ثامر، وتقام المباراتان في توقيت واحد في تمام الـ5:30 مساء، وتقام قمة البطولة التي تجمع الكويت مع القادسية على استاد نادي الكويت في الـ7:30 مساء، في مباراة هي الأخيرة للكرة الكويتية هذا العام.

وتستكمل الجولة منافساتها غدا الجمعة بثلاث مباريات، حيث يلتقي العربي مع خيطان، والنصر مع الشباب، والساحل مع الصليبيخات، وتقام المباريات على الأندية المذكورة أولا.

البداية ستكون هذه المرة من آخر مباراة، ولما لا وهي المواجهة الأقوى في السنوات العشر الأخيرة، نظرا للتنافس المحتدم دائما على لقب الدوري، فالكويت الذي يأتي في مركز الوصافة بـ23 نقطة علما بأنه لعب 9 مباريات فقط، بعد القادسية المتصدر برصيد 26 نقطة من 10 مباريات، يسعى بقوة تحت قيادة مدربه محمد إبراهيم لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، لمعادلة رصيد الأصفر.

ويعلم الجنرال محمد إبراهيم، الذي تفوق على فريقه السابق القادسية بشكل لافت للنظر في المباريات التي جمعت الأبيض والأصفر منذ توليه المهمة في الموسم الماضي، جيدا من أين تؤكل الكتف، لذلك فثقة مجلس الإدارة والجماهير بالفوز اليوم لا حدود لها.

الكويت يدخل اللقاء مفتقدا لجهود فهد عوض وأحمد الشمري بداعي الإصابة، وخالد عجب بسبب خضوعه لاختبارات نصف العام الدراسية حاليا في القاهرة، لكن الجهاز الفني يمتلك العديد من الأوراق الرابحة مثل عبدالله البريكي وفهد العنزي وفهد الهاجري والتونسي شادي الهمامي.

في المقابل، تمني إدارة القادسية والجماهير النفس بتحقيق الفوز من أجل ضرب عدة عصافير بحجر واحد، في مقدمتها رفع الفارق مع المنافس إلى 6 نقاط، إلى جانب أن الفوز سيعيد الهدوء للفريق، بعد الفترة غير المستقرة التي مر بها في الفترة الماضية بسبب الإمكانات، لتدخل الجماهير بشكل فعال من أجل جمع المال لمنح مستحقات محترفي الفريق، وهي الواقعة التي عرفت بـ”قطية“!

ويفتقد الأصفر في لقاء اليوم جهود حمد أمان ونواف الخالدي وعامر المعتوق وخالد القحطاني لأسباب متفاوتة، في حين تحوم الشبهات حول مشاركة الكونغولي دوريس سالمو بعد مغادرة اللاعب إلى بلاده لأمر طارئ، في المقابل يأمل المدرب الكرواتي داليبور في الوقوف على جاهزية نجم الفريق وعقله المفكر بدر المطوع، الذي من المفترض عودته إلى البلاد أمس، في حين يسعى المدرب لتجهيز سلطان العنزي وخالد إبراهيم والغيني سيدوبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى