رياضة

معركة كروية بين “الشياطين” و”البلوز” في الدوري الانجليزي

تتجه الانظار الى ملعب «اولدترافورد» في مانشستر الذي يشهد قمة نارية بين مانشستر يونايتد صاحب الضيافة وتشلسي حامل اللقب بنكهة هولندية قد تكون الاخيرة لمدرب «الشياطين» الهولندي لويس فان غال، فيما يطمح مواطنه غوس هيدينك الى فوزه الاول مع النادي اللندني، ضمن المرحلة التاسعة عشرة الاخيرة من دور الذهاب للدوري الانكليزي لكرة القدم.

واعترف فان غال بانه غير واثق بشأن مستقبله وذلك عقب الهزيمة الثالثة على التوالي التي مني بها السبت على يد مضيفه ستوك سيتي (صفر – 2).

وكثر الحديث في الايام الاخيرة عن وضع فان غال مع «الشياطين» وعن التوجه للتخلي عنه في حال سقوط فريقه امام ستوك سيتي او تشلسي (اليوم)، وقد تحقق ما كان يخشاه المدرب الهولندي الذي شاهد رجاله يسقطون للمباراة الرابعة على التوالي، بينها المباراة الحاسمة في دوري ابطال اوروبا ضد فولفسبورغ الالماني (23).

وفي معرض رده على سؤال لشبكة «سكاي سبورتس» عما اذا كان يحظى بثقة مجلس ادارة النادي ومالكيه عائلة غليزر بعد الخسارة، قال: «اننا في وضع مختلف. لقد خسرنا المباراة الرابعة، وبالتالي علينا الانتظار لمعرفة ما سيحصل».

وتابع «قلت سابقا في مؤتمر صحافي ان الاقالة والاستقالة لا تتوقفان دائما على النادي فقط، ففي بعض الاحيان قد اقوم بها من تلقاء نفسي».

ومن المؤكد ان ادارة يونايتد ستبحث في الساعات القليلة المقبلة مصير فان غال بعد ان تلقى فريقها ثلاث هزائم متتالية في الدوري للمرة الثانية في 2015 (الاولى في 18 ابريل الماضي والثانية في مايو امام تشلسي وايفرتون ووست بروميتش)، وذلك بعد ان خسر ثلاث مباريات متتالية في ثلاث مناسبات فقط في تاريخه قبل 2015.

في المقابل، يبحث هيدينك عن فوزه الاول في مغامرته الثانية مع النادي اللندني وبالتالي تعميق جراح مواطنه فان غال ان لم يكن توجيه الضربة القاضية له والاطاحة برأسه.

وكان بامكان المدرب الجديد – القديم لتشلسي ان يخرج فائزا في مباراته الاولى التي انتهت بالتعادل 2 – 2 مع واتفورد على ملعب «ستامفورد بريدج» لو لم يهدر البرازيلي اوسكار ركلة جزاء في الوقت القاتل بعدما فقد توازنه خلال تسديدها فاطاح بالكرة في المدرجات.

وقال هيدينك، الذي سيحرم من خدمات المهاجم الدولي الاسباني دييغو كوستا صاحب الثنائية في مرمى واتفورد بسبب الايقاف لتراكم الانذارات (5): «في النهاية، كانت نتيجة عادلة»، مضيفا: «كان بامكاننا تحقيق المزيد في نهاية المباراة. حصلنا على بعض الفرص ومن المؤسف ان يفقد اوسكار توازنه خلال تنفيذ ركلة الجزاء».

واكد هيدينك «سنذهب الى اولد ترافورد، ستكون المهمة صعبة لكنني اتمنى ان يظهر فريقي في كل مباراة الطموح ذاته امام واتفورد».

ويملك أرسنال فرصة تشديد الخناق والضغط على ليستر سيتي كونهم يلعبون قبل بـ24 ساعة وبالتالي تحقيق الفوز وانتزاع الصدارة مؤقتا.

بيد ان المهمة لن تكون سهلة امام بورنموث الرابع عشر والذي كسب 10 نقاط في مبارياته الاربع الاخيرة وهو ما اكده فينغر بقوله: «بورنموث يلعب بطريقة جيدة جدا في الاونة الاخيرة، لكننا مطالبون اكثر منه بكسب النقاط الثلاث، فنحن نلعب على ارضنا وامام جماهيرنا، وامامنا فرصة تعويض فشلنا في اقتناص الصدارة من ليستر».

ويلعب اليوم ايضا كريستال بالاس مع سوانسي سيتي، وايفرتون مع ستوك سيتي، ونوريتش سيتي مع استون فيلا، وواتفورد مع توتنهام، ووست بروميتش البيون مع نيوكاسل، ووست هام مع ساوثمبتون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى