الأثري: “هيئة التطبيقي” صرح أكاديمي يخدم العلم والتنمية

أكد المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الأثري أن الهيئة تحولت خلال مسيرتها عبر أكثر من ثلاثة عقود إلى صرح أكاديمي شامخ يعمل على توفير العمالة الفنية الوطنية الماهرة تلبية لمتطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والمساهمة بتنفيذ خطط الدولة التنموية.
وقال الأثري في تصريح صحافي اليوم بمناسبة احتفال الهيئة بمرور 33 عاما على انشائها إن هيئة (التطبيقي) تمكنت طوال تاريخها المشرف من خدمة العلم والتعليم في الكويت وأن تنجز وتحقق الآمال والتطلعات التي خطها ووضعها مؤسسوها عبر توفير العمالة الوطنية المؤهلة في جميع التخصصات بقطاعات الدولة المختلفة.
وأضاف أن الهيئة تسعى بدأب إلى تحقيق تلك الغاية وتساهم بقوة وفعالية في تنفيذ خطط الدولة التنموية وتمكنت من مواكبة متطلبات العصر باستحداث قطاعات وتخصصات جديدة تخدم العملية التعليمية.
وأوضح أن هذه العملية تحتاج إلى التخطيط والتنمية لرفع مستواها بين المؤسسات التعليمية الأخرى لاسيما تقديم الخدمات الأكاديمية التي تساهم في تيسير تلك العملية وتحقيق أهداف الهيئة وأبرزها سد حاجة الدولة من الأيدي العاملة الوطنية التي تسهم في تنمية الاقتصاد وتعمل على تعديل التركيبة السكانية.
وذكر أنه قبل 33 عاما صدر المرسوم الأميري رقم 63 – 1982 بإنشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب انطلاقا من قناعة الدولة بأهمية التعليم الفني والمهني في دفع عملية التنمية إلى الأمام فضلا عن توفير وتنمية القوى العاملة الوطنية بما يكفل مواجهة القصور بها ولتلبية احتياجات التنمية في البلاد.
وبين أن الهيئة التي تضم تحت جناحيها قطاعي التعليم التطبيقي والتدريب تفيض بتاريخها في مختلف ربوع البلاد بالعلم والتطور حيث استطاعت أن تساهم بجهود منتسبيها في خدمة الوطن والمجتمع وخطط التنمية المستدامة التي تدفع عجلة التنمية والبلاد إلى الأمام.
وأشار إلى أن الهيئة بتاريخها المشرف ماضية في خدمة العلم والتعليم في الكويت وإنجاز وتحقيق الآمال والتطلعات التي قامت من أجلها بفضل جهود كل من ساهم وتعاون بجد وإخلاص لخدمة هذا الصرح الأكاديمي الشامخ وكل من بذل الغالي والنفيس لرفعة شأن الهيئة بين المؤسسات التعليمية الأخرى.