قلم الإرادة

مكانة المرأة في الإسلام

المرأة هي نصف المجتمع وهي أنجبت النصف الآخر.

المرأة…

هي الأم التي يجب برها

هي الزوجة التي يجب حسن عشرتها

هي الأخت التي تعامل بالمعروف

هي البنت التي يجب تربيتها

هي العمة والخالة التي يُحْسَنُ إليها

 

عاشت المرأة عصوراً مظلمة كانت الجاهلية فيها سائدة فقد كانوا يأدون البنات ويمنعونهن من حقهن في الميراث حتى أن أحدهم إذا بُشر بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بُشّر به 

 

ظلت المرأة مهانة حتى جاءت الشريعة السمحاء فجعلت لها مكانتها المرموقة وساوت بين الرجل والمرأة في ثواب الأعمال وأعطتها حقوقها الشرعية وصانتها عن مطامع الناس وأمرتها بالحشمة والعفاف فقال جل جلاله: (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى).

 

جعلت الشريعة المرأة لها مكانة عظيمة حتى جعل من يموت وهو يدافع عن عرض أهله شهيداً ينال بذلك درجة الشهادة قال ـ صلى الله عليه وسلم: (من قتل دون ماله فهو شهيد).

 

جعلت الشريعة للمرأة مكانتها فقد جعلت من يحسن تربية البنات ستراً له من النار.

 

حصّنت المرأة وجعلت الوصول إليها بالطرق الشرعية عزّة وشرفاً لها فحرمت الزواج دون ولي وشاهدي عدل فقال ـ صلى الله عليه وسلم: (لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل).

 

**********

 

دعاة التحرير والتنوير والضلال المبين الذين يدعون لحرية المرأة هم في الحقيقة يريدون حرية الوصول للمرأة.

 

**********

 

إضاءة:

 

قال ـ صلى الله عليه وسلم: (أحق الناس بصحبتك أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك).

 

ماجد العتيبي ـ إمام مسجد

 

Twitter: @MSO_86

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى