كاميرون: الارتباط بـ’الإخوان’ نقطة عبور إلى التطرف
خلص تقرير مراجعة أجرتها الحكومة البريطانية، الخميس، بشأن جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر، إلى أن الانتماء للجماعة السياسية أو الارتباط بها ينبغي اعتباره مؤشرا محتملا على التطرف.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان مصاحب للتقرير إن “هناك قطاعات من الإخوان المسلمين لها علاقة مشبوهة بقوة مع التطرف المشوب بالعنف”، مضيفا أن الجماعة أضحت كفكر وكشبكة نقطة عبور لبعض الأفراد والجماعات ممن انخرطوا في العنف والإرهاب، حسب تعبيره.
وأشار كاميرون إلى أن جوانب فكر جماعة الإخوان وأنشطتها تتعارض مع القيم البريطانية للديموقراطية وسيادة القانون والحرية الفردية والمساواة والاحترام المتبادل والتسامح للديانات والمعتقدات المختلفة.
وتابع أن الحركة أعلنت معارضتها لتنظيم القاعدة، ولكنها لم تندد أبدا “بمصداقية استخدام المنظمات الإرهابية لأعمال سيد قطب، أحد أبرز منظري الإخوان”.
وقال كاميرون إن جماعة الإخوان في مصر دانت بشكل عام أعمال العنف في عام 2012 وما بعد ذلك، إلا أن بعض مؤيديها تورطوا في اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن والجماعات الأخرى.
وأوضح أن تقارير وسائل إعلام ودراسات أكاديمية ذات مصداقية تشير إلى أن أقلية من أنصار جماعة الإخوان في مصر تشترك مع غيرهم من الإسلاميين في أعمال العنف خلال الأشهر الـ 12 الماضية.
وكان كاميرون قد أصدر توجيهاته في نيسان/أبريل 2014 ببدء المراجعة بهدف تحديد ما إذا كانت الجماعة تشكل خطرا على الأمن القومي البريطاني