لصان يحرقان 16 سيارة مسروقة في مختلف أنحاء البلاد ويعترفان: ارتكبنا 3 قضايا سلب بالقوة في كل سيارة
أقدم لصان على حرق 16 مركبة بعد سرقتها وارتكاب سرقات سلب بالقوة بها خلال فترة 7 أشهر قبل أن يوقف رجال مباحث الصليبخات نشاطهما الإجرامي بالقبض عليهما وإحالتهما للتحقيق.
وقال مصدر أمني إن رجال مباحث الصليبخات تمكنوا وبعد تحريات مكثفة قاموا بها على مدار شهر من فك لغز سرقة 16 سيارة بالقبض على شابين (بدون ومواطن) كانا يقومان بسرقة السيارات وحرقها بعد استخدامها في سرقات سلب بالقوة تستهدف الوافدين، ويعتقد أن قضايا السلب بالقوة التي قاما بارتكابها تبلغ 48 قضية.
وأشار المصدر إلى أن ملف السرقات المتكررة للسيارات والعثور على بعضها محروقة وملقاة في أماكن نائية وضع على مكتب مدير عام المباحث الجنائية العميد محمود الطباخ الذي أوكل مهمة حلها لمدير مباحث العاصمة العقيد منصور العتيبي، وعليه بدأ رجال مباحث الصليبخات جمع التحريات اللازمة لكشف تفاصيل تلك السرقات الغريبة التي سجلت على مدار أشهر، ومعها بدأ ضابط مباحث الصليبخات الرائد فهد المذن بتشكيل فرقة لمتابعة الأمر مكونة من النقيب فايز بندر ووكيل أول عادل مجبل والرقيب أول هايف الحجرف، لتسفر جهود الفرقة عن التوصل لهوية أحد الجناة وهو شاب عشريني بدون يقطن في منطقة سعد العبدالله وتم ضبطه في مقر سكنه وإحالته إلى التحقيق حيث اعترف على شريكه وهو شاب عشريني أيضا كويتي الجنسية ويسكن في منطقة الصليبخات وتم القبض عليه في ذات اليوم وإحالته وشريكه إلى التحقيق.
وقال المصدر إن الجانيين اعترفا بسرقة 16 مركبة قاما بحرقها جميعا بعد أن ارتكبا بواسطتها سرقات سلب بالقوة استهدفت وافدين، وقام الجانيان بإرشاد رجال المباحث إلى أماكن حرق السيارات، وعليه قام رجال المباحث بالاستعانة بونش الداخلية وسحبت جميع السيارات التي تم إحراقها إلى ساحة المخفر.
واشار المصدر إلى أن الجانيين اعترفا بأنهما كان يقومان بسرقة السيارة ومن ثم يقومان باستخدامها في 3 سرقات سلب بالقوة وبعدها يقومان بركنها في منطقة برية نائية ومن ثم حرقها حتى يخفيا آثار بصماتهما أو حمضهما النووي لكي لا يستدل على هويتهما أحد.
أما كيف استدل رجال مباحث الصليبخات على هوية الجانيين فقال المصدر: «إن مثل هذه القضايا تتطلب حلولا غير تقليدية وتعتمد على التحريات والمعلومات التي ترد عبر مصادر المباحث الخاصة وهي التي كشفت هوية أحد اللصين وهو الشاب البدون وبالتالي التوصل لشريكه الكويتي».
وذكر المصدر أن الجانيين اعترفا بارتكاب 30 قضية سلب بالقوة بواسطة السيارات المسروقة ولكن يعتقد أنه وبناء على اعترافاتهما الأولية أن القضايا التي قاما بارتكابها تبلغ نحو 48 قضية وجار التحقق منها.
موضحا المصدر أن التهم التي تواجه الجانيين عديدة منها سرقة مركبات والحرق عمدا والسلب بالقوة وانتحال صفة رجال مباحث.