سيول الطائفية وبوابة الشهرة!
“سفيه واحد يكفي لمعرفة كل سفهاء القوم” وهذا ما أردده لنفسي دائماً وهو كذلك بالفعل، فما أن يخرج لنا سفيه إلا جاوبه آخر وجاوب الآخر آخراً آخر! حتى يتضح لنا كم سفيه يعيش معنا، وما أكثرهم!
**********
نحن مع تطبيق القانون بكافة أشكاله، ولكن نتمنى كذلك من البلدية كما أزالت الدواوين وخيام الإخوة الشيعة أن تطبقه على الشاليهات والمزارع وكذلك خيام العزاء في تيماء وغيرها من المناطق، فالقانون إن شرع لا يعرف الرحمة؛ الرحمة الحقيقية هي أن نقف أمامه بالتساوي بلا ارتفاع أو انخفاض لأيٍ منا!
**********
بعض من حرموا المظاهرات وقذفوا أصحابها في السابق يتظاهرون بالأمس.. تكفي قضية كهذه لتعرية البعض وإظهار وجوههم الحقيقية؛ نادراً ما تجد المبادئ الصادقة في الساحة السياسية!
**********
عزيزي المواطن؛ أقرب طريق للشهرة أن تكون سياسياً طائفياً؛ لقد ولى زمن اللاعب المغمور والراقصة المغمورة!
**********
الطائفية أسهل طريق لحشد الأغبياء والاعتلاء على ظهورهم؛ بسيطة كل ما عليك أن تتحدث دفاعاً عنهم وعن معتقدهم الذي لا يعرفونه إلا عند الخلاف، ونستطيع أن نبارك لك كرسي البرلمان بكل سهولة حينها!
**********
حمقى كل أولئك الذين يبيعون وطنهم عند أول عرض شراء طائفي؛ الأحمق منهم كل من يصفق لهذه الصفقة!
**********
رحم الله الحسين سيد الشباب والثائر الأول على كل ظلم؛ وشتت الله كل من تسلق على دينه لمصالحه، سواءً باسم عمر أو علي!
*********
شكراً!
محمد العراده ـ رئيس تحرير صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @malaradah
