“الحرس الوطني”: مركز الدفاع الكيماوي صمام أمان للكويت
احتفل مركز الدفاع الكيماوي والرصد الإشعاعي في الحرس الوطني بتخريج دورة «تأسيسية الدفاع الكيماوي» التي شارك فيها، إلى جانب ضباط وأفراد من الحرس الوطني، أربعة منتسبين من وزارة الداخلية واثنان من مملكة البحرين.
وشهد حفل التخريج قائد الحماية والتعزيز في الحرس الوطني اللواء الركن فالح شجاع فالح، الذي أكد في كلمة له أهمية الدورة في ترجمة «وثيقة الأهداف الاستراتيجية 2020» تحت شعار «الأمن أولا»، التي شمل الفصل الثاني منها التعامل مع التهديدات بمختلف أنواعها ومنها المخاطر الكيماوية والإشعاعية، ونصت على تطوير قدرات الحرس الوطني الدفاعية في هذا المجال والكوادر البشرية العاملة به حتى يكون على أهبة الاستعداد لصد أي مخاطر محتملة.
وقال ان الحرس الوطني بتوجيهات القيادة الكريمة ممثلة في سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني والشيخ مشعل الأحمد نائب رئيس الحرس الوطني، وبمتابعة من وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم عبدالرزاق الرفاعي، يسعى دائما للتطوير والتحديث فقام بإنشاء مركز الدفاع الكيماوي والرصد الإشعاعي وتزويده بأحدث الأجهزة والمعدات ومحطات الرصد ليكون صمام أمان للبلاد من التلوث الإشعاعي. مشيرا إلى أن تدريب العنصر البشري لا يقتصر على منتسبي الحرس الوطني فقط بل يشمل كذلك منتسبي وزارة الداخلية تفعيلا لدوره الوطني في إسناد أجهزة الدولة ولبروتوكولات التعاون مع مختلف الوزارات والهيئات لما فيه توحيد الجهود لحفظ أمن الوطن الغالي.
ورحب قائد الحماية والتعزيز بمشاركة الأشقاء من مملكة البحرين تطبيقا لبروتوكول التعاون بين الحرس الوطني الكويتي ونظيره البحريني في إقامة تدريبات مشتركة وتبادل الخبرات من خلال تسخير كافة الامكانيات من أجهزة ومعدات متطورة وتوفير طاقم مدربين محترف لتدريب منتسبي الدورة.
من جانبه أوضح آمر مركز الدفاع الكيماوي والرصد الإشعاعي المقدم مهندس فواز سعيد مجعد أن الدورة بشقيها النظري والعملي شملت سبل الوقاية والتطهير من الملوثات الكيماوية والبيولوجية والنووية، حيث تلقى المشاركون تدريبات مكثفة حول التعامل مع المواد الكيماوية الخطرة، ووسائل تطهير الأشخاص والآليات والأماكن المعرضة لمثل هذه المواد. مؤكدا إتقان منتسبي الدورة اجراء التطبيقات العملية على أجهزة الكشف الكيماوي والاشعاعي ومانعات التسرب المختلفة ومهارات استخدامها وكيفية التطهير الكيماوي.
وفي ختام الحفل قام اللواء الركن فالح شجاع بتكريم المتميزين وتوزيع شهادات التخرج على المشاركين ، وقدم دروعا تذكارية لمنتسبي الدورة من مملكة البحرين الشقيقة ووزارة الداخلية ، كما وجه الشكر إلى مشرفي الدورة على الجهود التي بذلوها حتى تحققت أهدافها.
شهد الحفل مدير مديرية التفتيش العميد الركن خالد أحمد سليمان وقائد الإسناد العميد الركن طلاع عبدالرزاق قدير، وعدد من كبار الضباط في الحرس الوطني.