أربيل تطالب كندا بزيادة الدعم ضد “داعش”
حث رئيس إدارة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان العراق، كندا، على تقديم المزيد من الدعم في القتال ضد تنظيم “داعش”، إذا نفذت الحكومة الليبرالية التي انتخبت حديثا تعهدها بوقف الضربات الجوية في العراق وسوريا.
وقال فلاح مصطفى بكير، وهو أعلى دبلوماسي في كردستان العراق، خلال زيارة لكندا، إن حكومته ستحترم قرار الحكومة الكندية إذا سحبت طائراتها المقاتلة من المنطقة، لكنها “ترغب في أن ترى مزيدا من الدعم في صورة ذخيرة للأسلحة وعتاد وتدريبات وبناء القدرات”.
وتابع بكير: “كشخص جاء من خطوط الجبهة رأيت تأثير الضربات الجوية. وخبرتنا أن هذه الضربات كانت مؤثرة. إذا كان الانسحاب قرار الحكومة الكندية فإننا نحترم ذلك بالطبع، لكن في الوقت نفسه نود أن نطلب توسيع أنواع الدعم الأخرى كي يتم تعويض ذلك”.
والأسبوع الماضي قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن بلاده ستلتزم بخطتها لسحب 6 طائرات من مهام القصف ضد “داعش”.
والتقى بكير وزير الدفاع الكندي مطلع الأسبوع، وقال إن الهدف الرئيسي لزيارته ليس فقط تقديم الشكر لكندا على دعمها في الحرب ضد “داعش”، لكن أيضا لإبراز كفاح كردستان العراق لمحاربة الجماعة المتشددة ودعم نحو مليوني لاجئ.
وأشار إلى أن تكلفة الحرب ورعاية اللاجئين، إضافة إلى هبوط أسعار النفط، وعدم تسلم الإقليم حصته في ميزانية حكومة بغداد، يجعل الوضع “صعبا جدا”، وأوضح أن رواتب مقاتلي البشمركة الكردية متأخرة لثلاثة أشهر.