مجلس الأمة

التميمي لـ “وزير الداخلية”: نريد الرؤوس الكبيرة الداعمة لـ داعش

أثنى مراقب مجلس الأمة النائب عبدالله التميمي على الجهود المبذولة من قبل رجال الداخلية وخاصة جهاز أمن الدولة في ضبط خلية أسلحة الدواعش التي تمثل نقطة في بحر الدعم المطلق من بعض التيارات والشخصيات التكفيرية في البلاد لهذا التنظيم الإرهابي المتطرف .

وقال مخاطباً نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد «نريد الرؤوس الكبيرة » الداعمة لداعش في الكويت وهم معروفون جيداً لكم وإذا تستطيعوا معرفتهم فالتقارير الامريكية وغيرها من الدول التي تتابع ملف الإرهاب العالمي، أوضحت من هم الداعمين في الكويت لداعش مشدداً هل ننتظر أن تمارس داعش عملها بشكل رسمي في البلاد بعدما دمرت البلدان العربية الأخرى بإرهابها ، خدمة للأهداف الصهيونية.

وأضاف التميمي: يامعالي الوزير نحن لانشك بقدرتك وقدرة رجالك وحرصكم على حماية الوطن من خطر الإرهاب ،ولكن بعدما عاثت داعش بين ليلة وضحاها في فرنسا فساداً من خلال التفجيرات الإرهابية ، وأدخلت العالم في نفق مظلم فأنني أقول لك ولرجال الداخلية لن يغفر لكم التاريخ إذا ماتعرضت الكويت مجدداً لخطر الدواعش، كما حدث في التفجير الإرهابي السابق.

واشار التميمي الى أن من أستطاع جمع الأموال وتجييش الارهاربيين من كافة دول العالم لتدمير عدة دول هو ذاته من سيقوم ذلك بالكويت الصغيرة والمسالمة .

وتابع: إن الدعاة والمنظريين والممولين للارهاب العالمي هم كويتيين وأنت وأنا والعالم كله يعرفهم وإذا لم تتحمل المسؤولية الاسلامية والوطنية بالقبض عليهم وتقديمهم للقضاء فإنهم إن عاجلاً أم آجلاً سيستبيحون الكويت ويدمرونها كما دمروا بلدان عدة في المحيط الإقليمي، وحان الوقت أن نقول لك طبق القبضة الحديدة للأمن في الكويت فكفى سفك دماء الابرياء على يد دواعش الكويت وبأموال الكويتيين .

وأشار التميمي الى أن ممولي داعش في الكويت ليس من تم ضبطهم والإعلان عنهم من قبل الداخلية فقط فهؤلاء مجرد درجات صغيرة من المنتمين للفكر الإرهابي وأدوات لتنفيذ أوامر زعماء داعش وقادة التكفير والإجرام في البلاد ، والشعب يريد من يظهرون رؤوسهم بين الفينة والأخرى يهددون ويتوعدون ويدعمون التنظيم الإرهابي علانية دون إهتمام لأحد فراجع الأسماء المتداولة لهم في وسائل التواصل الالكتروني حتى تعرف من هم داعمين داعش، الذين ينفثون سموم الإرهاب بعقول الشباب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى